قال جيريمى هوبكنز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" فى مصر: "تعد مصر فى مركز متقدم من حيث إمكانياتها وعدد الشباب فيها الذى يبلغ سبعة وعشرين مليون شاب وشابة فى هذه البلد"، جاء ذلك خلال تصريحات خاص له لجريدة اليوم السابع.
وأوضح ممثل يونيسف أن مبادرة " شباب بلد " جزء من حركة عالمية تدعى جيل بلا حدود Generation Unlimited وهى منصة عالمية تجمع الشباب بالقطاعين العام والخاص، لافتا إلى أنه تم ترجمة هذا الاسم "جيل بلا حدود" إلى "شباب بلد" ليناسب السياق المصرى، ومن خلال المبادرة نهدف إلى مساعدة الشباب على اكتساب مهارات التوظيف والمهارات الرقمية ومهارات المشاركة المدنية، وإعدادهم ومصاحبتهم فى رحلتهم من الطفولة إلى أن يصيروا بالغين.
وأضاف ممثل يوينسف: "تستهدف مبادرة "شباب بلد" الفئة العمرية من عشرة أعوام إلى أربعة وعشرين عامًا وهى بالطبع جزء من مبادرة أوسع تابعة للأمم المتحدة لا ليونيسف فقط".
وأكد ممثل يونيسف: "أسعدنا كثيرًا أننا استطعنا إطلاق المبادرة فى مؤتمر شباب العالم تحت رعاية سيادة الرئيس ووزيرة التعاون الدولى، على أرض الواقع يعنى هذا أننا سنجمع الجهود الوطنية للقطاع العام أو الحكومة كشريك للتنمية للأمم المتحدة إلى جانب القطاع الخاص كشريك حيوى للغاية، من أجل وضع خطة لجعل الشباب جزءًا من هذه الرحلة نحو تحقيق رؤية مصر 2030".
وأوضح ممثل يونيسف: " يعنى هذا أيضًا خلق مسارات للاستثمار فى الشباب وجلب الموارد لا من أجل يونيسف ولا الأمم المتحدة ولكن من أجل برامج ومشروعات ومبادرات الشباب" مؤكدا أن كل هذا سويًا يجعل هذه المبادرة عملًا غاية فى القوة والتأثير.
وقال ممثل يونيسف، إن الأمم المتحدة عينت مؤخرًا ثمانية سفراء لشباب بلد من نفس الفئة العمرية التى نستهدف مساعدتها، وهم مزيج من اللاعبين الرياضيين ونجوم السينما والممثلين والمشاهير الذين نعمل معهم لنشر رسالة مفادها أهمية الشباب وجلب الموارد وتسليط الضوء على أفضل الممارسات فى هذا الصدد وإنها لحظة مهمة للغاية بالنسبة لنا، وسترين الكثير من الأخبار عن شباب بلد قريبًا.
وأضاف ممثل يونيسف " أعود لأؤكد أن هذه المبادرة جزء من مبادرة أوسع للأمم المتحدة مع الحكومة، لأن المبادرة لا يمكن أن تحقق تأثيرها وحدها، وبالتأكيد ليس من دون مشاركة القطاع الخاص فى مركز هذا النقاش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة