شاهد جدران معبد إسنا والرسومات البديعة ضمن مشروع البعثة المصرية الألمانية

الإثنين، 11 يوليو 2022 12:00 ص
شاهد جدران معبد إسنا والرسومات البديعة ضمن مشروع البعثة المصرية الألمانية
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم رجال البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمعبد خنوم فى مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، تحفة فنية للسياح من حول العالم خلال العمل فى الكشف عن النقوش والصور والألوان الموجودة على أسقف وجدران المعبد، وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمها وتنظيفها ضمن مشروع ترميم المعبد، عبر مشروع قومى لتطويره بالكامل لدخول عالم جديد من التجديد وفتح آفاق سياحية جديدة داخله.

وفى هذا الصدد نجحت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمعبد إسنا فى الكشف عن النقوش والصور والألوان الموجودة على أسقف وجدران المعبد لأول مرة.

وقال الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: إن أعمال الترميم والتنظيف، أسفرت عن ظهور النقوش والألوان الأصلية والزاهية الموجودة تحت السقف الأوسط فوق مدخل المعبد الموجود على ارتفاع 14 مترًا، حيث تصور الرسوم 46 نسرًا فى صفين و24 منهم تحمل رأس نسر وتمثل نخبت، آلهة مصر العليا من الكاب، و 22 الأخرى لها رأس كوبرا وتمثل واجيت، إلهة مصر السفلى، لافتا إلى أنه لم يظهر من قبل أى رسم أو صورة لهذا السقف، فى النشر العلمى السابق لعالم المصريات الفرنسى سيرج سونيرون و الذى قام بتسجيل نقوش المعبد ما بين عامى 1963 و1975.

وأضاف الدكتور هشام الليثى رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية ورئيس البعثة الأثرية من الجانب المصري، أن نقوش المعبد الملونة عانت على مر القرون الماضية من تجمع طبقات سميكة من السناج والأتربة والاتساخات، بالإضافة إلى مخلفات الطيور والوطاويط، وعشش العناكب وكذلك تكلسات الأملاح، والتى خلفتها عوامل الزمن منذ ما يقرب من 2000 عام، مما استلزم إعداد مشروع ترميم وتطوير للمعبد للحفاظ عليه وعلى نقوشه الفريدة والمتميزة، وللحفاظ على هذا الأثر الفريد من العصر الروماني، و بتمويل من مركز البحوث الأمريكى فى مصر.

ومن جانبه قال أحمد إمام مدير فريق الترميم، أن أثناء تنظيف إفريز الجدار الغربى فى محور المعبد، عثر فريق الترميم على نقشًا يونانيًا مرسومًا بالحبر الأحمر كان مغطى تمامًا تحت السناج الأسود، مشيرا إلى أن الدراسات الأولية لهذا النص ترجح أنه يرجع لفترة الإمبراطور دوميتيان (81-96 م)، حيث يسجل النقش اليوم والشهر (Epiphi 5)، والذى يتوافق مع عهد دوميتيان نهاية يونيو أو بداية يوليو، ومن المرجح أن يكون هذا الوقت الذى تم فيه الانتهاء من بناء معبد إسنا.

 

 

شاهد روعة جدران معبد إسنا وظهور الرسومات البديعة  (11)
شاهد روعة جدران معبد إسنا وظهور الرسومات البديعة (11)

 

شاهد روعة جدران معبد إسنا وظهور الرسومات البديعة  (12)
شاهد روعة جدران معبد إسنا وظهور الرسومات البديعة (12)

 

شاهد روعة جدران معبد إسنا وظهور الرسومات البديعة  (13)
شاهد روعة جدران معبد إسنا وظهور الرسومات البديعة (13)

 

شاهد روعة جدران معبد إسنا وظهور الرسومات البديعة  (1)
شاهد روعة جدران معبد إسنا وظهور الرسومات البديعة (1)

 

شاهد روعة جدران معبد إسنا وظهور الرسومات البديعة  (2)
شاهد روعة جدران معبد إسنا وظهور الرسومات البديعة (2)

 

شاهد روعة جدران معبد إسنا وظهور الرسومات البديعة  (3)
شاهد روعة جدران معبد إسنا وظهور الرسومات البديعة (3)

 

شاهد روعة جدران معبد إسنا وظهور الرسومات البديعة  (4)
شاهد روعة جدران معبد إسنا وظهور الرسومات البديعة (4)

 

شاهد روعة جدران معبد إسنا وظهور الرسومات البديعة  (5)
شاهد روعة جدران معبد إسنا وظهور الرسومات البديعة (5)

 

شاهد روعة جدران معبد إسنا وظهور الرسومات البديعة  (6)
شاهد روعة جدران معبد إسنا وظهور الرسومات البديعة (6)

 

شاهد روعة جدران معبد إسنا وظهور الرسومات البديعة  (7)
شاهد روعة جدران معبد إسنا وظهور الرسومات البديعة (7)

 

شاهد روعة جدران معبد إسنا وظهور الرسومات البديعة  (8)
شاهد روعة جدران معبد إسنا وظهور الرسومات البديعة (8)

 

شاهد روعة جدران معبد إسنا وظهور الرسومات البديعة  (9)
شاهد روعة جدران معبد إسنا وظهور الرسومات البديعة (9)

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة