مخزون آمن ومنافذ كثيرة.. المشروعات الزراعية القومية التى أطلقها الرئيس السيسى أبرز أسباب انخفاض أسعار الخضراوات والفاكهة فى الأسواق.. وتحقيق الاكتفاء الذاتى يعيد مصر إلى مكانتها الزراعية العالمية

الإثنين، 11 يوليو 2022 06:36 م
مخزون آمن ومنافذ كثيرة.. المشروعات الزراعية القومية التى أطلقها الرئيس السيسى أبرز أسباب انخفاض أسعار الخضراوات والفاكهة فى الأسواق.. وتحقيق الاكتفاء الذاتى يعيد مصر إلى مكانتها الزراعية العالمية الخضراوات
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استطاعت مصر توفير السلع الأساسية للمواطنين بالمنافذ المختلفة وتأمين المخزون الإستراتيجى للبلاد من السلع الإستراتيجية وطرحها في المنافذ بأسعار عادلة وزيادة الإنتاج بفضل المشروعات الزراعية القومية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، فضلًا على شن حملات متعددة لضبط الاسعار فى الأسواق لمنع تلاعب التجار مما ساهم فى المحافظة على استقرار معدل التضخم الشهرى بالرغم من ارتفاع التضخم العالمى لعدد كبير من السلع.

 

وتهدف المشروعات القومية التى تنفذها الدولة المصرية، بالأساس إلى بناء الدولة ومواجهة تحديات النمو السكانى الكبير، إذ تؤمن الدولة أن النهضة لن تتحقق إلا بتوجيه عناية خاصة للقطاع الزراعى، لذلك تبنى عددا من المشروعات القومية الزراعية، لتحقيق الاكتفاء الذاتى وعودة مصر إلى مكانتها الزراعية العالمية

 

وعلى مدار السنوات الماضية حققت الدولة المصرية الكثير من الإنجازات الكبرى فى مسيرة التنمية على كافة الأصعدة، بما يشمل رفع مستوى معيشة المواطنين، وتحفيز إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، فضلا عن المضى قدما بتحسين خدمات الإسكان، والتعليم، والصحة، والنقل، وشبكات الحماية الاجتماعية، كما أولت الدولة المصرية اهتماما بالغا بتعزيز التعاون الدولى مع المؤسسات الدولية والتعاون الثنائى مع الدول الصديقة، ما مكنها من المضى قدما بخطوات متسارعة فى مسيرة التنمية.

 

وأنفقت الدولة على البنية الأساسية المليارات لخدمة مشروعات التوسع الأفقى بجنوب الوادى ومناطق توشكى وشرق العوينات وسيناء والتي تستهدف زيادة الرقعة الزراعية بما يسهم بقدر كبير من تحقيق الأمن الغذائى وتوفير فرص عمل وخلافه.

 

وأوضح السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن خطة التوسع الأفقى والرأسى اعتمدت على رفع كفاءة استخدام وحدتى الأرض والمياه خاصة فى جنوب الوادى وسيناء، والتوسع الرأسى من خلال استنباط أصناف ذات احتياج مائى اقل وتقليل فترة زراعة المحصول والتوافق مع التغيرات المناخية، وأيضا استخدام أساليب حديثة للزراعة تعتمد على تطوير منظومة الرى واستخدام الميكنة الزراعية بشكل أوسع والتوسع فى المشروع القومى للزراعات المحمية (الصوب).

 

كل هذه المحاور استهدفت رفع مستوى الإنتاجية وتقليل حجم الاستيراد خاصة المحاصيل الاستراتيجية (القمح – البقوليات – الذرة الصفراء) مع تحقيق قدرة كبيرة من الأمن الغذائى والرخاء الزراعى لمصر وشعبها العظيم فى ظل التحديات المائية.

مشروع المليون ونصف مليون فدان

 

ومن أبرز المشروعات الزراعية المشروع القومى لاستصلاح المليون ونصف مليون فدان، ويشمل المشروع 13 منطقة فى 8 محافظات، تقع في صعيد مصر وسيناء، طبقا لحالة المناخ وتحليل التربة ودرجة ملوحة المياه، وهي، قنا، وأسوان، والمنيا، والوادى الجديد، ومطروح، وجنوبسيناء، والإسماعيلية، والجيزة، وتم اختيارها بعد دراسات متعمقة، بحيث تكون قريبة من المناطق الحضرية وخطوط الاتصال بين المحافظات وشبكة الطرق، وتم الانتهاء من طرح أراضى المرحلة الأولى والثانية من المشروع، لصغار المزارعين والمستثمرين.

 

مشروع إنشاء 100 ألف صوبة زراعية

 

وتم إطلاق المشروع القومى للغذاء وإنشاء 100 ألف صوبة زراعية، لبناء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، وسيادة مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الطازجة محليا، الخالية من الملونات، وتوافر زهور القطف بالأسواق المحلية بكميات تسمح بزيادة تداولها، فضلا عن السماح للإحلال التدريجى بالإنتاج من الحقل المكشوف بإنتاج عالى الجودة من الصوب، وتعظيم الاستفادة من وحدتى الأرض والمياه، كما يوفر مشروع الصوب الزراعية أكثر من 300 ألف فرصة عمل للشباب من خريجى الجامعات من التخصصات المختلفة وخريجى كليات الهندسة والزراعة.

 

ويستهدف المشروع إنتاج محاصيل زراعية فى غير مواسمها، وهو ما يؤدى إلى التصدير بجودة عالية جد، وسد الفجوة، وتوفير عشرات الآلاف من فرص العمل للشباب وفئات عمرية أكبر، وفى الوقت نفسه يوفر 40% من المياه، وينتج نفس الكم من للإنتاج، وهو ما يصب في استراتيجية الدولة لترشيد المياه.

 

تنمية شمال ووسط سيناء

وهناك مشروع هام للتوسع الأفقى لتنمية شمال ووسط سيناء، وذلك للاستفادة من المصادر المختلفة للمياه، والتى تمثلت فى المياه التى يتم ضخها حالياً بترعة الشيخ جابر الصباح، وما تم ضخه من محطة معالجة مياه الصرف الزراعى بسيرابيوم والمحسمة، بالإضافة إلى كميات المياه التى سيتم ضخها من أكبر محطة معالجة مياه صرف زراعى من مصرف بحر البقر وأيضا الاستفادة من المياه الجوفية وحصد مياه الأمطار والسيول من خلال الخزانات والسدود والآبار، حيث تصل إجمالى كمية المياه التى سيتم ضخها 9.6 مليون متر مكعب يومياً تكفى لحوالى 550:600 ألف فدان .

مشروع الدلتا الجديدة

 

يقام المشروع بمنطقة محور الضبعة لزراعة أنواع المحاصيل كافة، على مساحة 1.5 مليون فدان، تتويجاً لسلسلة المشروعات الزراعية التي أطلقتها الدولة حيث يضم مجمعات صناعية مرتبطة بالزراعة ضمن مشروع الدلتا الجديدة كمحطات التعبئة والتغليف وتصنيع المنتجات الزراعية، لأن التصنيع الزراعى يرفع القيمة المضافة للمنتج، إضافة إلى محطات التصدير والإنتاج الحيوانى وتصنيع منتجات الألبان، مما يخلق آلاف فرص العمل، وسوف يتم تدريب شباب الخريجين من التخصصات الزراعية، لاكتساب خبرة العمل بالمناطق الصحراوية، وكيفية استخدام أحدث سبل الزراعة والرى بشكل عملي.

 

مشروع الدلتا الجديدة هو أحد المشروعات العملاقة، حيث من المقرر أن ينتج عنه زيادة فى الرقعة الزراعية مليون ونصف مليون فدان تحت مسمى الدلتا الجديدة، تشمل الأراضى الموجودة فى جنوب محور الضبعة حوالى 688 ألف فدان ومشروع مستقبل مصر ومساحة أخرى لمشروع تابع لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية والمتداخلة مع منطقة الدراسة والثلاثة مشروعات مجمعين مع بعضهم البعض يمثلوا الحد الأدنى مليون فدان.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة