وجدت العديد من الدراسات التى أجريت على البالغين المصابين بداء السكرى أن القرفة يمكن أن تساعد فى خفض نسبة السكر فى الدم، على الرغم من أن دراسات أخرى لم تظهر نتائج مماثلة، ولا يزال العلماء لا يعرفون كيف تعمل القرفة، ومن غير الواضح أيضًا المقدار الذى ستستغرقه والمدة التى قد تستغرقها النتائج، كما أظهرت دراسة معملية أن زيتا اساسيا فى القرفة يسمى سينامالديهيد يمكن أن يستهدف الخلايا الدهنية ويجعلها تحرق المزيد من الطاقة، وفقا لما نشره موقع webmd
وفى الدراسات التى أجريت على الحيوانات والخلايا المزروعة فى المعامل، أظهرت القرفة أنها واعدة لقدرتها على إبطاء نمو السرطان وحتى قتل الخلايا السرطانية، كما تشير العديد من الدراسات إلى أن تناول القرفة يوميًا لمدة 3 أشهر يمكن أن يؤدى إلى انخفاض ضغط الدم الانقباضى بمقدار 5 نقاط.
وفى دراسة معملية حديثة بحثت فى 115 نوعًا من الأطعمة، اتضح أن القرفة كانت من أفضل العوامل المضادة للالتهابات نظرًا لأن الأمراض الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدى أصبحت أكثر شيوعًا مع التقدم فى العمر، فقد تدعم المزيد من الأبحاث استخدام القرفة كعلاج طبيعى لكبار السن للمساعدة فى هذه الأنواع من الحالات.
وعندما تناول 60 بالغًا فى دراسة صغيرة حوالى ربع ملعقة صغيرة من القرفة يوميًا لمدة 40 يومًا، انخفض الكوليسترول الضار (LDL)، وجدت أبحاث أخرى أن تناول كميات مماثلة من القرفة يوميًا لمدة تصل إلى 18 أسبوعًا، يمكن أن يخفض LDL والكوليسترول الكلى بينما يرفع الكوليسترول HDL "الجيد" ويمكن للقرفة محاربة العديد من أنواع البكتيريا التى تصيب الناس بالمرض، بما فى ذلك السالمونيلا والإشريكية القولونية والمكورات العنقودية. ربما يمكن استخدامه كمادة حافظة طبيعية فى الأطعمة ومستحضرات التجميل، ولديها القدرة على تدمير فطر المبيضات البيضاء، التى تسبب معظم التهابات الخميرة المهبلية.
