على بعد 14 كيلومترا جنوب مدينة مرسى علم تقع بحيرة مياه مشتقه من مياه البحر الأحمر، تتميز بنقاء مياها ولونها الفيروزى الخلاب، يُنظم إليها الكثير من الرحلات المختلفة لزيارتها والغوص فى أعماقها.
تتميز تلك المنطقة بسحرها وجمالها خاصة فى أوقات المساء والصباح الباكر، يقصدها الكثير ممن يعرفونها، وأُطلق عليها اسم بحيرة النيزك لأسباب مهمة لا يعرفها الكثير ممن يزورها، لكن يعرفها أكثر أهل مرسى علم والسكان المحللين فى تلك المناطق.
قال وليد حامد، من أهالى مدينة مرسى علم، إن بحيرة النيزك كما يطلق عليها بين السكان المحليين، سميت بهذا الاسم كما تداول أن هناك نيزكا فضائيا ضرب تلك المنطقة، حيث إنه كان قديما شاطئا مستقيما قبل أن يأخذ شكل حمام السباحة الطبيعي.
وأضاف حامد لـ"اليوم السابع" أن النيزك الفضائى الذى ضرب تلك المنطقة تسبب فى عزل منطقة معينة وجعلها كبحيرة صغيرة منفصلة عن البحر، وذلك ما يتردد من روايات من الأجداد، حيث إن تلك المنطقة تعد الآن من معالم المدينة ويزورها كل من يزور مرسى علم من كل العالم، وتتميز بحيرة النيزك بأنها ميزة خاصة، حيث إن درجة حرارة المياه بها تتناسب مع فصول السنة فهى باردة صيفًا ودافئة شتاء.
وصنفت تلك المنطقة ضمن أفضل المناطق زيارات على مستوى العالم حسب مجلة بى بى سى الأمريكية، وأنها فى لحظات الغروب والشروق يظهر فيها إبداع الخالق فيما خلق من طبيعة خلابة وهبها الله لمصر، ويأتى سياح من كل أنحاء العالم لمشاهدتها والغوص فى أعماقها التى تحتوى على شعاب مرجانية من ملايين السنين، والكائنات البحرية الفريدة .
وتعد بحيرة النيزك من معالم مدينة مرسى علم وتنظم أغلب شركات السياحة رحلات يومية له، حيث إنه يشبه حمام السباحة، لكن بشكل طبيعى لا يزيد عمق المياه فيه عن 8 أمتار.