يعاني محمد شريف مهاجم الأهلي من حالة تهميش شديد من قبل المدربين البرتغاليين الذين تعاقبوا على تدريبه سواء الأهلي أو منتخب مصر، في ظل عدم القناعة الكافية بإمكانيات اللاعب في قيادة الهجوم، وتفضيل لاعبين آخرين عليه.
ورغم أن محمد شريف كان أحد أهم المهاجمين في الدوري المصري خلال الموسم الماضي وحصل على لقب هدافي الدوري، وكان عنصر أساسي في الأهلي تحت قيادة بيتسو موسيماني المدير الفني السابق، وكذلك مع المنتخب تحت قيادة حسام البدري المدير الفني الأسبق، إلا أن الوضع تغير بعد قدوم البرتغالي كارلوس كيروش لتدريب المنتخب.
كانت بداية محمد شريف مع صدمات المدربين البرتغاليين مع كارلوس كيروش، الذي تجاهل مهاجم الأهلي في أكثر من معسكر آخرها عدم اصطحابه للمشاركة في المباراتين الفاصلتين المؤهلة إلى كأس العالم ضد السنغال، وكان يفضل أكثر من مهاجم عنه مثل مصطفى محمد ومروان حمدي.
الصدمات البرتغالية لم تتوقف عند كيروش، بل تكررت مع البرتغالي ريكاردو سواريز المدير الفني الجديد للأهلي، والذي عمد إلى تجميد محمد شريف على الدكة الحمراء في مباراة فريقه الأخيرة ضد فيوتشر لاسيما وأنه اعتمد عليه في أول مباراتين له مع الأهلي ضد بتروجت بالكأس والجونة في الدوري، وقرر سواريز إعادة حسام حسن إلى المشاركة الأساسية، ليوجه سواريز ثاني الصدمات لمهاجم الأهلي.
صدمات محمد شريف قد لا تتوقف عند كيروش وسواريز، بل قد تتجدد مع المدربين البرتغاليين، لاسيما بعد استقرار اتحاد الكرة المصري على المدرسة البرتغالية أيضا لتعيين المدير الفني الجديد لمنتخب مصر، بعدما أعلن تنصيب البرتغالي روي فيتوريا مديرا فنيا للمنتخب في الفترة القادمة، فهل تستمر معاناة محمد شريف مع المدربين البرتغاليين وتتحول إلى عقدة أم ينجح اللاعب في تصحيح المشاكل التي عانى منها خلال الفترة الماضية.
وعانى محمد شريف من أزمة إهدار الفرص الكثيرة أمام المرمى، الأمر الذي كان سببا في توجيه سهام النقد لهجوم الأهلي، ودفعت الجهاز الفني للفريق الأحمر إلى العمل على تصحيح أخطاء المهاجمين في تمركزهم وتحركاتهم داخل منطقة الجزاء وتعاملهم مع الفرص التي تتاح لهم أمام المرمى.
