على الرغم من أن ظاهرة ارتفاع الكوليسترول شائعة بين البالغين إلا أنها أصبحت ظاهرة شائعة لدى الأطفال والمراهقين أيضًا الذين يعانون من ارتفاع نسبة الدهون، مما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية المختلفة وغيرها من المشكلات المتعلقة بالقلب.
ما الذي يسبب ارتفاع الكوليسترول في الأطفال؟
هناك ثلاثة أسباب رئيسية لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم لدى الأطفال اليوم:
عادات الأكل غير الصحية:
اخرج في أي وقت من اليوم وستجد أطفالًا في المطاعم والمطاعم يتناولون الوجبات السريعة المليئة بالدهون السيئة والسعرات الحرارية والكوارث الصحية المحتملة.
تاريخ العائلة:
بسبب عادات الأكل السيئة وقضايا نمط الحياة، يتم تشخيص المزيد والمزيد من البالغين بمشاكل متعلقة بالقلب، وهذه المشاكل تنتقل إلى أطفالهم أيضًا.
أمراض أخرى:
الأطفال الذين يعانون من أمراض أخرى مثل أمراض الكلى والسكري والغدة الدرقية هم أكثر عرضة لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
عادة ، لا توجد أعراض تشير إلى أن الأطفال يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، ولكن هناك اختبار دم بسيط يحتاج المرء إلى إجرائه لقياس مستويات الكوليسترول الذي يعطي تفاصيل عنهLDLو HDL(الكولسترول السيئ والجيد) ، والدهون الثلاثية، إذا كان الأطفال عرضة للإصابة بمشاكل في القلب، فمن المهم جدًا الحصول عليها بانتظام بعد سن 9 سنوات.
كيفية علاج ارتفاع الكوليسترول
من المهم جدًا أن تأخذ أي حالة صغيرة متعلقة بالقلب عند الأطفال على محمل الجد، التغييرات في نمط الحياة أمر لا بد منه، وتشمل هذه:
عيش حياة نشطة:
بسبب قيود كورونا وعمليات الإغلاق المتكررة في العامين الماضيين، كان الأطفال محصورين إلى حد كبير في المنازل وأمام التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر، مما زاد من روتين الحياة الخامل.
الأكل الصحي:
يشمل النظام الغذائي الذي يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الكثير من الفواكه الطازجة والخضروات والحبوب الكاملة ويحد من الأطعمة السريعة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات.
إنقاص الوزن:
من المهم جدًا الحفاظ على حدود الوزن وفحص طفلك للسمنة.
لا يمكن للأطفال العمل من أجل حياة منخفضة الكوليسترول بمفردهم، يجب على كل فرد من أفراد الأسرة إجراء هذه التغييرات حتى يسهل على الطفل اتباع مسار تحسين صحته.