على مر العصور المرأة المصرية أثبتت على أرض الواقع أنها تصنع المجد وتحطم المستحيل وتستطيع النجاح فى أى مهنة، فلا يمكن أن تقف بها الحياة رغم الصعاب التى قد تتعرض لها، تجدها تعمل جاهدة ولا تكل لتتحمل مشاق الحياة، كثيرة البحث والتنقيب عن الأعمال التى قد يعجز عنها الرجال، لكنها كسرت القاعدة وأثبتت كفاءتها فى المهن الصعبة.
وفى حلقة جديدة من برنامج فتحى شو، تقديم محمد فتحى عبد الغفار، التقينا بإحدى النماذج المشرفة التى رفعت شعار "وما توفيقى إلا بالله"، أمل مطاوع سيدة مصرية فى العقد الخامس من حياتها تخرجت من كلية التجارة محافظة الغربية، تزوجت من رجل مثالى كان رفيقها فى الكفاح ورحلة النجاح.
وقالت "أمل": "أنا تاجرة بنت تاجر، والدى رحمة الله عليه كان نعم الأب هو اللى علمنى كل حاجة عن التجارة لحد أما عقلى أتعلق بالتجارة ودخلت كلية تجارة ولما أتجوزت حطيت فى ذهنى إنى فى يوم من الأيام هفتح مشروع تجارى ومن ساعة ما أتجوزت وأنا كل يوم الحلم بيكبر معايا".
وتابعت: "مش من السهل أن حد يبدأ حياته العملية وهو سنه 54 سنة، أنا عايزة أقول إن العمر مجرد رقم فى البطاقة لكن العمر الحقيقى بيبدأ بعد الـ 60، بعد ما أولادى أتجوزوا قررت إنى انزل أبدا حياتى العملية وكنت مترددة ولما بدأت انزل وأجيب الحاجات بتاعة المشروع كنت كل حتة أروحها ألاقى الآية الكريمة وما توفيقى إلا بالله فى وشى فى كل مرة فعرفت إنها إشارة من ربنا سبحانه وتعالى".
واردفت: "عملت دراسة جدوى للمشروع بتاعى بنفسى، الحلم لم يتحقق بسهولة وعملت كل حاجة بإيدى واشتريت كل مسمار فى المحل هنا، وأهم حاجة اتعلمتها من الصنيعية إنى معتمدش على بنى أدم واعتمد على ربنا وعلى نفسى خذلونى كتير بس اتعلمت منهم كتير".
واستكملت: "يوم افتتاح المحل بتاعى كانت أيام موجة كورونا، ومع ذلك ربنا كرمنى جدا وفتحت الدرج يوم الافتتاح لاقيت فيه فلوس لله الحمد كتير، ربنا واقف معايا فى كل حاجة من البداية التيسير هو أهم حاجة طول ما ربنا بييسرلك امورك متشلش هم حاجة".