يبذل رجال المرور جهودا مضنية في العديد من المناطق، بهدف تسيير حركة المرور وخلق أجواء آمنة للمواطنين، وتأمين حركة السير وتفادي حوادث الطرق.
ومع زحف عددًا من المصريين نحو المحافظات الساحلية خلال هذه الأيام، لا سيما مع ارتفاع درجة الحرارة، يتنشر رجال المرور على جانبي الطرق، خاصة الصحراوية، لتسهيل حركة الطريق، والدفع بالأوناش وسيارات الإغاثة المرورية، لمساعدة المواطنين حال تعطل سياراتهم، فضلًا عن تحريك الدوريات الأمنية، مما يشعر الجميع بالأمان حتى وصولهم لمقاصدهم والعودة لمنازلهم سالمين.
ولم يكتفي رجال المرور بإشراف اللواء مؤمن سعيد مساعد وزير الداخلية للمرور بخلق أجواء آمنة للمواطنين في طريقهم للمصايف، وإنما حرصوا على الانتشار في الشوارع والطرق على مستوى الجمهورية خاصة بالقاهرة الكبرى لتأمين سير المركبات، لا سيما على الطريق الدائري والتصدي لكافة المخالفات بجميع أنواعها، خاصة المتعلقة بارتفاع السرعة للحد من حوادث الطرق.
وساهم الانتشار المروري في الشوارع بالقاهرة والمحافظات بالتزام السائقين بتعريفة الركوب المقررة، وضمان عدم المغالة فيها.
دور "المرور" لا يتوقف عند هذا الحد، وإنما يساهم رجال المرور في توعوية المواطنين بالقيادة الآمنة والسليمة، ومنح قائدي السيارات الإرشادات المرورية وتوزيع الكتيبات عليهم، والتي تشدد على ضرورة ترك مسافات آمنة أثناء القيادة والكشف الدوري على إطارات السيارات، واستخدام إشارات المركبات، فضلًا عن ظهور "المدينة المرورية المتنقلة" التي تساهم في تعليم الصغار قواعد وآداب القيادة الآمنة منذ نعومة أظافرهم لخلق أجيال منضبطة، وضمان التزامهم بالقواعد المعمول بها وعدم الخروج عن المألوف لسلامتهم الشخصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة