الطريق إلى الجمهورية الجديدة مساحات مشتركة.. منظمات المجتمع المدنى تعلن استعدادها للحوار الوطنى.. وتشيد بتحركات الأكاديمية الوطنية للتدريب.. وتؤكد: نقلة نوعية وخطوة أساسية فى ملف الإصلاح السياسى

السبت، 02 يوليو 2022 04:00 ص
الطريق إلى الجمهورية الجديدة مساحات مشتركة.. منظمات المجتمع المدنى تعلن استعدادها للحوار الوطنى.. وتشيد بتحركات الأكاديمية الوطنية للتدريب.. وتؤكد: نقلة نوعية وخطوة أساسية فى ملف الإصلاح السياسى الحوار الوطنى
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف عدد من منظمات ومؤسسات المجتمع المدنى عن أولوياتهم من الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، داعين الكيانات الشبابية وكافة المؤسسات والمبادرات المختلفة بضرورة توحيد الجهود تحت مظلة الأكاديمية الوطنية للتدريب للخروج بخارطة طريق حول مسارات الحوار الوطنى داخل جميع المحافظات وبين كافة الفئات.

فى البداية، أعلن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى مشاركته فى الحوار الوطني، الذى دعا إليه رئيس الجمهورية، وذلك بالتنسيق مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، وكافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية، لإدارة حوار وطنى حول أولويات العمل الوطنى، يأتى ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

وثمن التحالف الوطنى دعوة الأكاديمية الوطنية للتدريب لإجراء هذا الحوار الذى يأتى ضمن توصيات الرئيس خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، وانطلاقًا من إعلان عام 2022 عاما للمجتمع المدنى، ودعوة الرئيس لكافة الأجهزة المعنية ومؤسسات المجتمع المدنى لإطلاق منصة حوار من خلال التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى لتقديم الدعم للعمل الأهلى والمجتمعى واقتراح التعديلات التشريعية اللازمة لتسهيل العمل المجتمعى بما يخدم أهداف الدولة فى تحقيق التنمية المستدامة. 

وأكد التحالف الوطنى، أنه سوف يشارك فى إدارة هذا الحوار الوطنى بكل جدية على أن يتمثل دوره فى إدارة المحور الاجتماعى بالتنسيق مع الأكاديمية الوطنية للتدريب.

وثمن مجلس الشباب المصرى تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسى للأكاديمية الوطنية للتدريب ممثلة فى المؤتمر الوطنى للشباب لإدارة حوار وطنى باعتبارها جهة مستقلة وحيادية تقف فى منتصف كافة أطياف وفئات المجتمع المصري. 

وأشاد مجلس الشباب المصرى بكافة القرارات الأخيرة والهادفة لتعزيز الحوار بين مختلف الآراء والتوجهات داخل المجتمع وذلك منذ اطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان مرورا بإعادة تشكيل لجنة العفو الرئاسى وإطلاق الحوار الوطنى بين كافة القوى والفئات داخل المجتمع باعتبارها نقلة نوعية فى بناء الجمهورية الجديدة وخطوة أساسية فى ملف الإصلاح السياسى واستيعاب قوى المعارضة. 

وناشد مجلس الشباب المصرى الكيانات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدنى والمبادرات المختلفة بضرورة توحيد الجهود تحت مظلة الأكاديمية الوطنية للتدريب للخروج بخارطة طريق حول مسارات الحوار الوطنى داخل جميع المحافظات وبين كافة الفئات خاصة أن المجلس يقف على مسافة واحدة من الجميع من أجل توحيد الصف والجهد وطالما مارس مجلس الشباب المصرى خلال السنوات الماضية ذلك الدور مسخراً كافة إمكانياته فى سبيل توحيد الجهود فى مختلف القضايا المجتمعية وهو الأمر الذى يتطلب اليوم دعوة الجميع وخاصة الشباب داخل جميع المحافظات للتشارك فى وضع خارطة طريق قائمة على الحوار الفعال لبناء جمهورية جديدة تضع أسسها قيادة سياسية مؤمنة بأهمية استيعاب الجميع وداعمة لقدرات الشباب. 

وأكد مجلس الشباب المصرى دعمه وتضامنه ومؤازرته لكافة الدعوات لتوحيد الجهود من أجل حوار وطنى قوى وفعال.

وفى السياق ذاته، أكد عماد حجاب الخبير الحقوقى والباحث فى مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدنى، أهمية الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لإيجاد توافق مجتمعى حقيقى حول القضايا المهمة التى يحتاجها المجتمع المصرى فى المرحلة القادمة، من أجل توفير مقومات التطور والاستقرار فى كافة المجالات.

وأضاف عماد حجاب فى تصريحات له، أن أهم نقطة هى مشاركة القوى المجتمعية والأطراف الأساسية فى المجتمع بصورة فاعلة بطرح قضاياها فى الحوار، وأنه ليس حوارا بين النخب السياسية والحزبية والثقافية والمدنية، وإنما حوارا تشارك فيه كافة أطياف المجتمع المصرى فى القرى والمدن داخل الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والاتحادات العمالية والطلابية والشبابية والهيئات الحكومية وغير الحكومية وجمعيات رجال الأعمال والمستثمرين ومنظمات المجتمع المدنى.

ولفت عماد حجاب إلى أنه يرى أن النقاط التى تحتاج لطرحها فى الحوار تشمل حزمة من الرؤى ينبغى أن تتكامل معا ولا تقتصر على الجانب السياسى فقط، لأنها فى النهاية رؤية مجتمع كله بتحدياته فى الوقت الراهن وتطلعاته فى المستقبل فالأهم هى المخرجات النهاية وأن تلقى قبولا ورضاء مجتمعيا واسعا.

وشدد على ضرورة أن يتضمن الحوار مناقشة واسعة حول التنمية المجتمعية والتنمية الانسانية، والتنمية الشاملة ولأن يحظى الشق الاقتصادى بالاهتمام لارتباطه بالحياة اليومية للمواطنين وتحسين جودة الحياة لهم والتخفيف من الأعباء عليهم بمناقشة تحسين الأوضاع الاقتصادية وسياسات الإصلاح الاقتصادى وسياسات الإصلاح المالى وجذب الاستثمارات والتوسع فى مجال إقامة المصانع والتصدير وسياسات الضرائب وتوفير فرص العمل ومعالجة البطالة.

ولفت إلى أهمية تناول قضايا الحريات والمواطنة وحرية العقيدة والدولة المدنية الديمقراطية وحقوق الإنسان وتعزيز قيم الحوار والتنوع ومنع الحض على التمييز والكراهية ومواجهة الإرهاب والتطرف، وبناء الوعى العام، متابعا: "يليها مجموعة من القضايا المحورية عن قضايا المرأة والشباب وذوى الهمم والطفل، والزيادة السكانية والتماسك الاجتماعى والطبقات الفقيرة، والمبادرات الرئاسية وقضايا الصحة والتعليم والزراعة والتغير المناخى، فضلا عن مجموعة من القضايا النوعية منها دعم عمل الأحزاب السياسية".

وذكرت أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للحوار الوطنى فاقت توقعات الجميع، بما يثبت مدى حرصه على أبناء مصر كأب لهم جميعا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة