قدم الدكتور أحمد محمد سعيد حسين أستاذ علوم وتكنولوجيا الأغذية ورئيس شعبة بحوث الصناعات الغذائية والتغذية رئيس قسم الصناعات الغذائية بالمركز القومى للبحوث، نشرة طبية حول مواصفات الذبيحة واحتياجات الجسم من اللحوم .
وأكد الدكتور أحمد محمد سعيد ، أن عيد الأضحى هو مناسبة يحرص فيها العديد من المسلمين على الالتزام بسنة نبينا ابراهيم عليه السلام، كما تعد مناسبة للفرح والابتهاج بأيام الله، إلا أن هناك بعض الناس ليسوا على دراية كافية بالعلامات والمواصفات التي يجب توفرها في الأضحية لتكون سليمة.
وأوضح أنه يوجد العديد من المواصفات التي لابد أن تتوفر في الذبيحة من حيث العمر ووقت الذبح والحالة الصحية للأضحية، اذ يجب أن تكون سليمة من العيوب، وطبقا لأحكام الشرع حول الأضحية، فيجب أن تكون قد استوفت السن والعمر المحدد لها: فالأغنام يجب أن تكون قد تجاوزت الستة أشهر، والماعز قد تخطى السنة، أما البقر فيجب أن لا يقل عمرها عن عامين، فيما يجب أن تكون الابل قد استوفت الخمس سنوات.
وأشار إلى أنه من الناحية الصحية، فيمكن وبسهولة معرفة مدى صحة أضحية العيد، عن طريق فحص الخروف ظاهريا من حيث رأس الخروف وفروته، وجسمه، إذ يجب التأكد من أنه لا يوجد به قطع بالأذن أو الذيل، ولا يوجد به جرح غائر أو طفيليات بالفروة، وأن تكون قوائمه الأربعة سليمة (أعرج مثلا)، او أعور واهم علامة يجب التأكد منها لمعرفة صحة الأضحية بوجه عام، هي الانتباه إلى وجود افرازات ظاهرة من الفم أو الأنف أم لا، وفحص العينين، بحيث يجب أن تكون لامعة وملتحمة العين وردية اللون، وتكون نظيفة وليس بها افرازات أو احمرار.
ولفت إلى أنه يجب فحص الحيوانات بعد الذبح و الكشف على أعضائها الداخلية ولحومها وإعدام الحيوانات المصابة إذا ما كانت تحتوى على أمراض يمكن أن تنتقل للإنسان مثل الدرن، ولكن إذا ما تواجد الدرن فى الرئتين فقط؛ فتعدم الرئتين وتستعمل باقى الذبيحة بعد معاملتها حرارياً، أما الحويصلات المائية الشريطية والأطوار اليرقية للديدان الشريطية فيتم إعدام الجزء المصاب فقط. والحويصلات المائية الشريطية هى عباره عن أكياس مختلفة الحجم والشكل وتحتوى على سائل مملوء برؤوس الديدان النامية، وتوجد فى تجويف البطن والكبد أو الرئتين أو الطحال والقلب والكليتين.ولا تنتقل هذه الحويصلات للإنسان، ولكن المشكله أن يتم إلقاؤها للكلاب؛ حيث تكتمل دورة حياتها وتنقل العدوى للإنسان.