كلّف الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، المسؤولين بوضع مقترحات وتوصيات لرفع معدلات عوامل واشتراطات الأمان بالطرق للحد من الحوادث، من خلال تكثيف كاميرات المراقبة، واللجان المرورية، والرادارات المتحركة، لرصد المركبات ذات السرعات العالية، ومراجعة الأعمال الفنية والهندسية بالطرق.
جاء ذلك، خلال اجتماع موسع، عقد بديوان عام محافظة الفيوم، وفقا لبيان صحفي، مساء اليوم.
حضر الاجتماع، كل من الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، واللواء عبدالفتاح تمام، السكرتير العام لمحافظة الفيوم، والدكتور محمد التوني، معاون المحافظ، والعميد طه عبدالتواب، مدير الإدارة العامة لمرور الفيوم، والدكتور حاتم جمال الدين، وكيل وزارة الصحة، والدكتور هاني همام، مدير مرفق الإسعاف بالفيوم، ورؤساء مجالس المدن، ومدير عام مديرية الطرق بالفيوم، ومدير عام مشروع المواقف، والنقل الجماعي بالمحافظة، وممثلي الهيئة العامة للطرق والكباري، والكهرباء، وعدد من الجهات المعنية.
كما وجه، المسؤولين بدراسة إنشاء أنفاق لمرور المشاة بالتقاطعات في أماكن التجمعات السكنية المتاخمة لجانبي الطرق، ومداخل، ومخارج القرى التي تتقاطع طرقها مع الطرق الحيوية، وتكثيف أعمال الإنارة، ووضع الحواجز الفاصلة بالطرق المزدوجة، وتقريب الدورانات السطحية في إطارها الهندسي الصحيح، تيسيراً لانتقال المركبات من اتجاه إلى الاتجاه الآخر بالطريق.
ووجه المحافظ، بمراجعة كل طريق على حدة لتحديد احتياجاته الضرورية، والنقاط الحيوية الحرجة "السوداء" به، لوضع الحلول الهندسية الملائمة لها، لتحقيق الأمان والسيولة المرورية، مشيراً إلى أهمية التنسيق بين مسئولى المرور، والطرق، والمواقف، والإسعاف، والصحة، وغيرها من الجهات المعنية، لتحديد الاحتياجات الفعلية لرفع معدلات عوامل واشتراطات الأمان بالطرق، وتحديد مسئوليات كل جهة تبعاً لطبيعة كل طريق، موجهاً بالإسراع في الانتهاء من أعمال الرصف الجاري تنفيذها بالطرق.
وشدد على مسئولي الهيئة العامة للطرق، بالتنسيق مع الشركات المنفذة، بضرورة تحقيق عوامل واشتراطات الأمان بالطرق الجاري رصفها، ووضع علامات إرشادية ولوحات توضيحية على هذه الطرق، وتزويدها بعلامات مضيئة، وحواجز تهدئة لمنع السرعات الزائدة للمركبات عليها، بهدف الحفاظ على سلامة المواطنين، مع ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، موجهاً مسئولي التفتيش المالي والإداري بالمحافظة بسرعة مراجعة الأعمال الهندسية، والفنية لطريق دمو في المسافة الواقعة من مدخل المدينة الرياضية بدمو، وصولاً لطريق أسيوط الغربي، وطريق أسيوط الغربي بنطاق محافظة الفيوم، حفاظاً على المال العام.
ومن جهته تناول الدكتور حاتم جمال الدين، وكيل وزارة الصحة بالفيوم، المشكلات المرورية والنقاط الحرجة "السوداء" بها، وكم الخسائر المادية والمعنوية لتلك المشكلات، في الطرق، بناءً على تقرير أعدته المديرية بالإشتراك مع مرفق الإسعاف، موضحاً عدداً من الحلول لتلك النقاط "السوداء" لفك التكدسات وحفاظاً على الأرواح، كما وضع عدد من المقترحات بالتقرير لتلافي تلك المشكلات، خلال تنفيذ أعمال رصف الطرق في الفترة المستقبلية.
ولفت وكيل الوزارة، إلى أن المشكلات تأتي على ثلاثة محاور، وهي: محور التصميمات الهندسية والفنية للطرق، ومحور خاص بعوامل الأمان بالمركبات، ومحور يتصل بقائد المركبة وثقافة المواطنين المرورية على الطرق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة