الثوم المعروف برائحته وطعمه المميزين، له خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، والحفاظ على مستويات الكوليسترول تحت السيطرة أمر ضرورى لصحة قلبك، يمكن أن يساعدك الثوم في ذلك، ويعتبر ممتازًا لخفض مستويات الكوليسترول في الدم وتقليل تخثر الدم، ولكن هناك بعض الاحتياطات التي يجب اتخاذها إذا كنت تستخدم الثوم لخفض نسبة الكوليسترول في الدم، وفقا لما نشره موقع "healthshots".
ماذا تقول الدراسات عن الثوم لضبط مستويات الكوليسترول
يقال إن الثوم فعال جدًا فى خفض مستويات الكوليسترول، وفقًا لدراسة استشهد بها المركز الوطنى لمعلومات التكنولوجيا الحيوية، من الممكن تقليل الكوليسترول بنسبة تصل إلى 7% باستخدام مستخلص الثوم، ووفقًا لبحث عندما استهلك الذكور المصابين بفرط كوليسترول الدم هذا المستخلص، انخفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة لديهم بنسبة 10%.
ووفقًا لدراسة أخرى يجب تناول حبتين من الثوم (تحتوي كل منهما على 400 مجم من الثوم) يوميًا لمدة ستة أسابيع، يمكن لمليجرام واحد من الأليسين أن يخفض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 17% والكوليسترول الكلي بنسبة 12%، يمكن أن تخفض مستويات الدهون الثلاثية بنسبة تصل إلى 6 % اكتشفت الدراسة أيضًا أن تناول مستخلصات الثوم النيء يقلل من مستويات الدم الكلي،LDL ، والدهون الثلاثية.
أشياء يجب وضعها في الاعتبار قبل استخدام الثوم للتحكم في مستويات الكوليسترول
1. الثوم ليس بديلا عن الدواء
الفوائد الصحية للثوم كثيرة، لكن يجب أن تعلم أن للثوم تأثيرًا قصيرًا فى خفض الكوليسترول، وللاستمرار في جني الفوائد يجب الاستمرار في تناول الثوم كل يوم، لا يمكن الحفاظ على مستويات الكوليسترول المنخفضة حتى بعد ستة أشهر من الإقلاع عن تناول الثوم.
2. الآثار الجانبية للثوم
قد يرى بعض الناس آثارًا جانبية خفيفة لتناول الثوم، وتشمل هذه مشاكل رائحة الفم الكريهة والانتفاخ والمعدة.
ويمكن أن يساعد الثوم فى إدارة الكوليسترول لكن هذا لا يعني أنه يمكنك التوقف عن تناول الدواء، حاول أن تستهلك الثوم بشكل يومى، لكن استمر في تناول الأدوية الخاصة بك، وكذلك حافظ على نظام غذائي صحي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة