أثبت التقرير المنشور عبر جريدة "لايف ساينس" أن الأشخاص الذين يمارسون اليوجا يتمتعون بصحة أمعاء جيدة، فممارستها تساهم بشكل كبير فى علاج أعراض اضطرابات الهضم، وتهدئة مشاكل المعدة والأمعاء.
فأشار التقرير إلى أن الأمعاء يطلق عليها "دماغنا الثانى"، وذلك بسبب شبكة اتصال من الأعصاب التى تشكل محور الأمعاء والدماغ، والعصب المبهم هو أطول وأقوى عصب ينشأ في جذع الدماغ ويتصل بأعضاء مثل الجهاز الهضمى، ما يؤثر على عملية الهضم، ولذا تظهر الأبحاث أن تحفيز العصب المبهم باستخدام اليوجا وسيلة فعالة لتحفيز محور الأمعاء والدماغ، حيث يؤدى هذا إلى تشغيل وضع الراحة والهضم فى نظامنا العصبى، ويلعب دورا رئيسيا في الحد من التوتر والقلق، وهما المحركان الرئيسيان لمشاكل الجهاز الهضمي مثل الالتهاب، والإمساك، والانتفاخ، والإسهال، والقولون العصبي.
ويمكن أن يكون الهضم في بعض الأحيان مزعجا ومرهقا، لكن عند ممارستك لليوجا فأنت تقضي علي هذا الأمر، حيث يعاني 60-70 مليون شخص من اضطراب الجهاز الهضمي، ولكن في حين أن هناك العديد من العوامل المساهمة مثل النظام الغذائي والنوم المضطرب، لذا فالإجهاد له دور كبير في هذا الأمر، وعند ممارسة اليوجا فأنت تحافظ علي صحتك النفسية والحيوية.
وحول ذلك كشفت دراسة نشرت في Pain Research & Management أن المراهقين الذين يعانون من القولون العصبي والذين مارسوا اليوجا أبلغوا عن أعراض معدية معوية أقل بكثير من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك، وساعدتهم الممارسة المنتظمة على إدارة أعراض القولون العصبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة