لاحظ العلماء ظاهرة نادرة فى القطب الجنوبى فى الآونة الأخيرة، فبينما من المفترض أن يكون اللون الأسود هو الغالب على سماء القارة القطبية الجنوبية خلال منتصف فصل الشتاء، كان لون السماء يسيطر عليه وهج وردى مبهر.
سماء بلون وردي
يعود سبب هذه الظاهرة إلى ثوران بركان تونجا، الذى وقع على بعد 7000 كيلومتر من القارة القطبية الجنوبية فى يناير من هذا العام، حيث اكتشف العلماء أن هذا المشهد النادر ناجم عن تأثير "الوهج اللاحق" لثوران البركان، بحسب ما نشرت شبكة تليفزيون الصين الدولية.
قبل عدة شهور، كشفت دراسة، أن الثوران البركاني العنيف الأخير في تونجا يعد من أقوى الثورات البركانية التي تم تسجيلها على الإطلاق، وقد تكون الانفجارات البركانية المستقبلية ممكنة في المنطقة، وتم تقدير محصوله المتفجر بما يعادل 5 ملايين إلى 30 مليون طن من مكافئ مادة "تي إن تي" بواسطة علماء ناسا الذين درسوا البيانات الأولية من انفجار 15 يناير.
سماء بلون وردي
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أنتج ثوران جبل سانت هيلينز في ولاية واشنطن في عام 1980 نفس إنتاج حوالي 24 مليون طن من مادة تي إن تي المتفجرة، وتسبب الزلزال الذي بلغت قوته 7.4 درجة في اصطدام موجات تسونامى بالشواطئ، مما تسبب في دمار، وأسفر عن مقتل 3 أشخاص فى المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة