كشفت صحيفة "ميرور"، عن أن الأطباء البريطانيين يعتزمون إجراء عملية لطفلة في شهرها الــ 17 فقط، من أجل تجميد بويضاتها، تفاديًا لأن تصاب بالعقم، نظرًا إلى قرب خضوعها للعلاج الكيميائى تجنبًا لحدوث بعض الأعراض الجانبية الناتجة عن استخدامه.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن الطفلة تالولة كوكس، ستبدأ علاجًا كيميائيًا ضد سرطان الدماغ قريبًا، وسط مخاوف بألا تظل قادرة على الإنجاب، بعد التعافي، ويرتقب أن تصبح الطفلة أصغر بريطانية على الإطلاق تخضع لعملية تجميد المبيض، وهذا الإجراء الطبي سيتم بعد شهرين فقط من تشخيص الورم الخبيث.
وقالت الصحيفة، يرجح الأطباء أن يؤدي العلاج الكيميائي المستخدم لمهاجمة الخلايا السرطانية إلى تدمير البويضات، وكان والدا الطفلة، زوي وريتشارد، يعتقدان في البداية، أن الطفلة مصابة باضطراب بسيط فقط في المعدة، ثم فوجئا بالمرض الخبيث، وقد تدهورت صحة الطفلة إثر إصابتها بجدري الماء، وهي عدوى فيروسية سريعة الانتقال تسبب حمى وطفحا جلديا.
وخضعت الطفلة لفحوص مكثفة، ثم أرسلت إلى مستشفى في نيوكاسل، وهناك تبين أنها تعاني من ورم يوجد في مناطق مملوءة بالسوائل من الدماغ.
وقالت الأم، إن خبر الإصابة بالسرطان كان صادمًا ومفزعًا، لكن الإيجابي هو رصد المرض في مرحلة مبكرة للغاية لأن الورم ما يزال بحجم حبة من العنب، مضيفة، إن إنقاذ ابنتها من المرض "هو أهم شيء بالنسبة إليها"، لكنها أبدت امتنانًا للأطباء لأنهم فكروا في مستقبلها عندما ستصبح فتاة بالغة وربما ترغب في إنجاب أطفال.
وأضافت "حلمت دائمًا بأن أكون أما، وأعتقد أنها سترغب أيضا في الأمومة"، بينما يتيح العلم في الوقت الحالي الاحتفاظ بالمبايض في حالة تجميد لمدة تصل إلى 30 سنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة