تدرس بعض محارق الجثث في ألمانيا تعديل مسارات عملها، بسبب الارتفاع الشديد في أسعار الغاز.
وفى تصريحات لوكالة دويتش فيله، أعلنت مؤسسة الجودة لمحارق الغاز، أنه من الممكن أن ترتفع أسعار حرق الجثث بوجه عام، وقالت المؤسسة إن بعض المحارق خططت للتحول إلى الأنظمة الكهربائية والبعض الآخر خطط للتحول إلى الغاز المسال.
وأضافت المؤسسة أنه جرى في مدينة اوجسبورج دراسة استصدار تصريح خاص من السلطات البلدية بتخفيض درجة الحرارة الدنيا لحرق الجثث المنصوص عليها قانونا بمقدار 100 درجة إلى 750 درجة.
وأفادت بيانات المؤسسة بأن هناك نحو 160 محرقة تدير البلديات نحو ثلثيها فيما يدار الثلث الباقي عن طريق شركات خاصة.
تجدر الإشارة إلى أن اللجوء إلى حرق الجثث يتم اختياره بالنسبة لنحو 75 % من الأشخاص الذين يتوفون في ألمانيا، وذكرت المؤسسة أن هذه النسبة آخذة في الزيادة.
وقالت المؤسسة إن أكبر شركة لمحارق الجثث التي تقع في منطقة داخزنهاوزن بالقرب من مدينة كوبلنز غربي ألمانيا، تعتزم إدارة مرفقين لحرق الجثث على مدار الساعة بدون الاعتماد على الغاز الطبيعي.
وأضافت المؤسسة أن استخدام الغاز الطبيعي ضروري فقط في البدء وبعد الصيانة والإصلاحات، وقالت: "بعد الحرارة المطلوبة لبدء التشغيل، يتم اعتماد حرق الجثث في هذين المرفقين الخاصين على طاقة المتوفى أو التابوت"، لكن عمل المرفقين على مدار الساعة سيزيد من تكاليف العمالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة