ينتج الأنسولين القاعدى عادة خلال النهار بين الوجبات، ويصنع الكبد الجلوكوز (سكر الدم) ويطلقه عندما تكون فى حالة ما بعد الوجبة أو الصيام، ويسمح الأنسولين الأساسي لخلايا الجسم باستخدام هذا الجلوكوز للحصول على الطاقة والحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي.
وقد لا ينتج الأشخاص المصابون بداء السكرى من النوع 2 أنسولين كافٍ أو أى أنسولين، وغالبًا ما يستفيدون من تناول الأنسولين طويل المفعول، والذى يحاكى عمل الأنسولين الأساسى، وفقا لما نشره موقع healthline.
وإذا كنت تأخذ حقن الأنسولين طويلة المفعول للتحكم في مرض السكري من النوع 2، فهناك بعض الإجراءات الروتينية التي يجب عليك اتباعها حتى يعمل هذا الأنسولين بشكل أكثر فاعلية.
1 - احصل على روتين للنوم
الهدف من الأنسولين الأساسي هو الحفاظ على مستوى السكر في الدم ثابتًا خلال فترات الصيام، ومن الناحية المثالية يجب أن ينتج الأنسولين الأساسي 30 ملليجرام لكل ديسيلترعلى الأكثر عندما تكون مستويات السكر في الدم مستقرة وفي النطاق المستهدف أثناء أوقات النوم، ولهذا السبب من المرجح أن ينصحك مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بحقن الأنسولين الأساسي في الليل، ويفضل قبل النوم، ومن المستحسن أن يقوم الأشخاص بإعطاء الحقنة في وقت منتظم.
2 - المراقبة الذاتية
من خلال المراقبة الذاتية المناسبة والمنتظمة، يمكنك تجنب المعاناة من الآثار الجانبية لانخفاض شديد أو ارتفاع مستويات السكر فى الدم، ستساعدك المراقبة الذاتية أيضًا على اتخاذ القرارات الصحيحة فيما يتعلق بجرعة الأنسولين.
3 - قم بتدوير موقع الحقن
يقوم معظم مرضى السكري بحقن الأنسولين طويل المفعول في البطن لأنهم يحتاجون إلى القيام بذلك مرة أو مرتين فقط في اليوم، تأكد من تجنب المنطقة المحيطة بالسرة ولا تحقن بالضبط في نفس المكان في كل مرة.
4 - استشارة أخصائي الغدد الصماء
جرعات الأنسولين الأساسية ليست قياسية، حيث تعتمد على مستويات السكر في الدم، ولذلك يجب التأكد من أنك تعمل مع أخصائي الغدد الصماء لمعرفة جرعة الأنسولين الأساسية المناسبة لك.
6 - يمكنك إعادة استخدام الإبر بشرط
تخلص من إبرة بعد استخدامها خمس مرات، أو إذا كانت مثنية أو لامست شيئًا آخر غير جلدك، وعندما تتخلص من الإبر، تأكد من وضعها فى وعاء كبير من البلاستيك الصلب للتخلص منها.
7 - حافظ على نمط حياة صحى
تحسين حساسية الجسم للأنسولين من خلال اتباع أسلوب حياة صحى، عن طريق ممارسة الكثير من التمارين الرياضية وتناول وجبات منتظمة، وفى الوقت نفسه، يمكن أن يساعد تناول وجبات متوازنة بانتظام في الحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم وتجنب حدوث طفرات.
