ينظر مجلس النواب الأمريكى، هذا الأسبوع التشريع الخاص بتقييد الملكية الخاصة للقطط الكبيرة، وله إمكانية واضحة ليصبح قانونًا بعد ان اكتسب جاذبية متزايدة بسبب مسلسل "تايجر كينج" الذي لفت الانتباه إلى المشكلة.
وفقا لصحيفة ذا هيل، يعد كارول باسكن المؤسس والرئيس التنفيذي لمنشأة الإنقاذ Big Cat Rescue أحد كبار المدافعين عن التشريع وكثيرًا ما شوهد في الكابيتول هيل يضغط من أجل مشروع القانون، ويلتقي بالعشرات من المشرعين والموظفين الرئيسيين.
قال مارتي إيربي، عضو جماعة ضغط رعاية الحيوان: "أحد العناصر الرئيسية هو أنها ليست مجرد قضية تتعلق بالحيوانات إنها حقًا قضية تتعلق بالسلامة العامة".
بصرف النظر عن المخاوف بشأن رفاهية الحيوانات، حصل مشروع القانون على دعم بسبب مخاوف بشأن السلامة العامة وموظفي إنفاذ القانون الذين لم يتم تدريبهم على التعامل مع القطط الكبيرة عند مواجهتهم.
وقال إيربي "وقعت ثلاث حوادث في تكساس العام الماضي ، هيوستن وسان أنطونيو ، حيث كانت النمور في الفناء الخلفي لشخص ما وفي الضواحي ، وخرجوا ، ومن الواضح أنهم يشكلون خطرا في معظم الأوقات ، هذه القطط ، [ضباط إنفاذ القانون] عليهم فقط إطلاق النار عليهم، وينتهي بهم الأمر بقتلهم ، وهذا غير ضروري."
قانون السلامة العامة للقطط الكبيرة من شأنه أن يحد من ملكية القطط الكبيرة بما في ذلك النمور والأسود والفهود وجاغوار وكوجر و الهجين من تلك السلالات - إلى محميات الحياة البرية والجامعات الحكومية وحدائق الحيوان المعتمدة ، وحظر تربية القطط ما لم تكن في حديقة حيوانات أو عارض حيواني معتمد.
وسيتعين على الأشخاص المصرح لهم بعرض القطط الكبيرة إبقائهم على بعد 15 قدمًا على الأقل من الجمهور أو بناء حاجز دائم لمنع الاتصال.
ووفقا للتقرير، مع توقيع مجموعة من 258 من الرعاة المشاركين على مشروع القانون ، من المتوقع أن يمر قانون Big Cat للسلامة العامة بسهولة هذا الأسبوع.