يقدم الأطباء دائما نصيحة بصرورة إبعاد الأطفال عن الأطعمة عالية المعالجة أو الأطعمة فائقة المعالجة مثل الوجبات الخفيفة المعبأة وحبوب الإفطار والحلويات والمشروبات الغازية والعصائر المحلاة والزبادى والحساء المعلب والبيتزا والهوت دوج والبرجر وقطع الدجاج.
وتوصلت دراسة جديدة وفقا لموقع healthsite إلى وجود ارتباط بين الاستهلاك العالى للأطعمة فائقة المعالجة وانخفاض مستويات اللياقة البدنية لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات.
وأظهرت الدراسة، التى أجراها باحثون فى جامعة القلب المقدس الكاثوليكية بإيطاليا، مهارات حركية أضعف وتدنى لياقة القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال الذين تناولوا المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة، مقارنة بالأطفال الذين تناولوا كميات أقل من هذه الأطعمة.
وذكّرت الدراسة أولياء الأمور بأهمية إعداد وجبات خفيفة صحية ووجبات لأطفالهم بدلاً من وضع الأطعمة المجهزة للغاية في حقيبتهم المدرسية.
أضرار الأطعمة فائقة المعالجة
منخفضة فى العناصر الغذائية الأساسية وبها نسبة عالية من السعرات الحرارية
تعتبر الأطعمة فائقة المعالجة ضارة بصحة طفلك لأنها غالبًا ما تحتوى على نسبة عالية من السكر المضاف والملح والكربوهيدرات والزيوت وقليلة العناصر الغذائية الأساسية مثل الألياف والبروتين والفيتامينات والمعادن.
تزيد من خطر الإصابة بالسمنة
الاستهلاك المفرط للأطعمة فائقة المعالجة سبب رئيسى للسمنة لدى الأطفال والمراهقين، فالأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية تشمل ارتفاع ضغط الدم والسكرى والربو والاكتئاب وغير ذلك.
يمكن أن تؤدى إلى مرض السكرى من النوع 2
يمكن أن تؤدى العادات الغذائية السيئة إلى جانب الخمول البدنى إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكرى من النوع 2 لدى الأطفال، ويعانى معظم الأطفال المصابين بالسكرى من السمنة.
تجعل الأطفال عرضة للحساسية الغذائية
اقترحت إحدى الدراسات أن المستويات العالية من المنتجات النهائية المتقدمة للجليكيشن (AGEs) ، الموجودة في الأطعمة السريعة والأطعمة المصنعة والأطعمة المطبوخة في الميكروويف واللحوم المشوية، قد تكون مسئولة عن الحساسية الغذائية لدى الأطفال.
ترتبط ببعض أنواع السرطان
ربطت الدراسات أيضًا بين تناول الأطعمة عالية المعالجة وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما فى ذلك سرطان الثدى والبروستاتا والأمعاء (القولون والمستقيم).