الصحف العالمية: واشنطن تجد صعوبة فى فرض عزلة دبلوماسية على روسيا.. بايدن يقترب من تحقيق انتصارين تشريعيين قبل الانتخابات النصفية.. أشجار غامضة "تمشى" فى أمازون الإكوادور مسافة 20 مترا في السنة

الجمعة، 29 يوليو 2022 02:29 م
الصحف العالمية: واشنطن تجد صعوبة فى فرض عزلة دبلوماسية على روسيا.. بايدن يقترب من تحقيق انتصارين تشريعيين قبل الانتخابات النصفية.. أشجار غامضة "تمشى" فى أمازون الإكوادور مسافة 20 مترا في السنة الرئيس الأمريكى جو بايدن
ريم عبد الحميد وفاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة ، عدد من القضايا والتطورات، أبرزها تشكيل مجموعة من المسئولين السابقين من الجمهوريين والديمقراطيين حزبا جديدا في الولايات المتحدة.

 

الصحف الأمريكية:

"للأمام".. مجموعة من الجمهوريين والديمقراطيين يشكلون حزبا جديدا فى الولايات المتحدة

قالت شبكة سى إن إن الأمريكية، إن مجموعة من المسئولين السابقين من الجمهوريين والديمقراطيين يشكلون حزبا سياسيا جديدا فى الولايات المتحدة، أطلقوا عليه اسم "للأمام". والذى يتوجه إلى من يصفهم بالأغلبية المعتدلة ذات التفكير السليم.

وفى مقال بصحيفة واشنطن بوست، كتب كلا من ديفيد جولى وكريستين توت ويتمان واندرو يانج يقولون إن التطرف السياسى يمزق البلاد، وقد فشل الحزبان الرئيسيان فى معالجة الأزمة. وأضافوا أن الأحزاب السياسية التى عفا عليها الزمن اليوم قد فشلت فى  تلبية احتياجات الأطراف، ونتيجة لذلك يشعر معظم الأمريكيين أنهم غير ممثلين.

 

 وجولى هو عضو كونجرس جمهورى سابق عن ولاية فلوريدا، بينما تولت ويتمان الجمهورية منصب حاكم نيوجيرسى، ويانج كان مرشحا فى السباق الديمقراطى الرئاسى الأخير ومرشح لعمدة نيويورك.  وسيحول الثلاثة تنظيماتها السياسية إلى حزب جديد.

 وذكرت المجموعة عددا من القضايا، منها الأسلحة والتغير المناخى والإجهاض، والتى يمكن أن تستفيد من النهج المعتدل. وسيدعو الحزب الجديد أيضا إلى سباقات تمهيدية مفتوحة وإنهاء التلاعب فى الدوائر الانتخابية والحماية الوطنية لحقوق التصويت.

 

وقال يانج فى تصريحات لسى إن إن إن نحو 62% من الأمريكيين الآن يريدون حزبا ثالثا، وهى نسبة مرتفعة للغاية، لأنهم يرون أن القادة لا ينجزون الأمور. وأضاف أنه عند السؤال عن أهداف السياسة، فإن الحقيقى هى أن أغلبية الأمريكيين يتفقون بالفعل حول القضايا حتى تلك محل الانقسام ففى أغلب القضايا المثيرة للانقسام الآن مثل الإجهاض والأسلحة،  هناك موقف سياسى مشترك حول هذه القضايا وأيضا كل قضية أخرى واضحة.

 

 ويخطط حزب "للامام"  لمؤتمر وطنى الصيف المقبل، وسيسعى إلى الوصول إلى بطاقات الاقتراع لطرح مرشحين فى انتخابات 2024، وفقا للمقال المشترك المنشور فى صحيفة واشنطن بوست.

 

أسوشيتدبرس: واشنطن تجد صعوبة فى فرض عزلة دبلوماسية على روسيا

قالت وكالة أسوشيتدبرس إن جهود الولايات المتحدة لفرض عزلة على روسيا تواجه تعقيدا، متحدثة عن النشاط الملحوظ للمسئولين الروس وفى مقدمتهم الرئيس فلاديمير بوتين.

 

 وذكرت الوكالة أن إدارة بايدن تحب القول أن روسيا أصبحت معزولة دوليا بسبب غزوها لأوكرانيا، إلا أن كبار المسئولين فى موسيكو لم ينعزلوا فى الكرملين. وحتى الولايات المتحدة تريد الحديث معهم الآن.

 

 وكان الرئيس الروسى قد التقى بعدد من القادة والرؤساء فى الآونة الأخيرة بينهم رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، الذى تعد بلاده عضوا فى حلف الناتو. بينما قام وزير خارجيته سيرجى لافروف بجولة حول العالم يبتسم ويصافح نظرائه ويلتقط الصور معهم، بينهم أصدقاء للولايات المتحدة.

 

  ويوم الأربعاء، قال وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن إنه يريد إنهاء من الجمود الدبلوماسى الأمريكى على مستوى القيادة مع لافروف لمناقشة إطلاصق سراح محتجزين أمريكيين وأيضا قضايا متعلقة بأوكرانيا. ولم يتم تحديد موعد زمنى للاتصال بعد، إلا أنه متوقع خلال الأيام القادمة.

 وترى أسوشيتدبرس إن المصافحات والمكالمات الهاتفية تثير شكوكا حول جزء من إستراتيجية الولايات المتحدة التى تهدف إلى إنهاء الحرب فى أوكرانيا، وهى أن العزلة الدبلوماسية والاقتصادية، إلى جانب الانتكاسات فى المعارك، ستجبر روسيا فى النهاية على إعادة قواتها إلى البلاد.

 

 وحتى مع إعلانه عن خطط لإجراء اتصال هاتفى مع لافروف، واصل بلينكن إصراره على أن روسيا معزولة حقا. وقال إن سفر كبار مسئوليها هو مجرد سيطرة على الضرر ورد فعل على الانتقادات الدولية التى تواجهها موسكو بسبب حرب أوكرانيا.

 

 ويقول المسئولون الأمريكيون إن روسيا تحاول تعزيز التحالفات القليلة المتبقية لها، بعضها مع خصوم أمريكا. إلا أن دولا شريكة  للولايات المتحدة استقبلت بترحاب أيضا كبار المسئولين الروس.

 

 

سى إن إن:  العدل الأمريكية تستعد لمعركة قضائية بشأن "امتياز ترامب التنفيذى"

كشفت شبكة "سى إن إن" عن استعداد مدعى وزارة العدل الأمريكية لخوض معركة قضائية من أجل إجبار مسئولى البيت الأبيض السابقين على الإدلاء بشهادتهم حول المحادثات والتحركات التى قام بها الرئيس السابق دونالد ترامب خلال أحداث اقتحام الكونجرس فى السادس من يناير 2021، بحسب ما ذكر أشخاص مطلعون على الأمر.

 

 وأشارت الشبكة إلى أن الإشكالية تتعلق بمزاعم الامتياز التنفيذى التى يتوقع المدعون أن يلجأ إليها الرئيس السابق من أجل منع بعض المعلومات عن هيئة المحلفين الفيدرالية، مع استمرار التحقيق الجنائى الذى تجريه وزارة العدل فى صفوف مسئولى البيت الأبيض الذين تواصلوا مع ترامب بشكل مباشر خلال تلك الفترة.

 

 وذكرت "سى إن إن" أن الخطوة الاستباقية من قبل وزارة العدل هى الإشارة الأبرز حتى الآن على أن المحققين الفيدراليين يدرسون سلوك ترامب فى الوقت الذى حاول فيه منع انتقال السلطة إلى جو بايدن.

 وذهبت الشبكة إلى القول بأن المعركة القضائية حول الامتياز التنفيذى من شأنها أن تضع تحقيق وزارة العدل الأمريكية فى موقف أكثر قوة تحقيق مولر، وهو تحقيق جنائى استغرق سنوات بشأن ترامب  عند توليه الرئاسة. لكن لم يتم توجيه اتهام إليه.

 

وقال وزير العدل الأمريكى ميريك جارلاند فى تصريحات إن ترامب ليس بعيدا عن متناول التحقيق بسبب وضعه كرئيس سابق، كما شدد على أنهم حريصون على تصحيح الأمر.

 

الصحف البريطانية:

إندبندنت: العمال يتقدم 13 نقطة على المحافظين ببريطانيا فى أحدث استطلاع للرأى

كشف استطلاع لصالح صحيفة إندبندنت البريطانية عن تقدم حزب العمال المعارض فى المملكة المتحدة بفارق 13 نقطة فى ظل خلاف بين حزب المحافظين على قيادته المستقبلية.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن الميزة التى حققها حزب العمل تقترب من أفضل أداء له منذ تولى السير كير ستارمر زعامته فى عام 2019، وستضعه على الطريق لتحقيق أغلبية مريحة فى مجلس العموم، لو تكررت فى الانتخابات العامة المقبلة.

 

يأتى هذا فى الوقت الذى تعانى فيه الحكومة من تأثير أزمة تكلفة المعيشة مع توقعات بارتفاع فواتير الطاقة لتصل إلى 500 جنيه استرلينى شهريا لبعض الناخبين، واستعداد بريطانيا لصيف من الإضرابات حيث يطالب العمال بزيادات فى الأجور تتناسب مع التضخم المتوقع أن يصل إلى 11%.

 

 وما يزيد القلق بالنسبة لريشى سوناك وليز تروس، المرشحين لزعامة المحافظين خلفا لرئيس الوزراء المستقيل بوريس جونسون، هو أن استقالته قد سارعت على ما يبدو من تراجع المحافظين فى استطلاعات الرأى بدلا من وقفه.

 

ومقارنة باستطلاع آخر قبل شهر، فقد تراجع المحافظين خمس نقاط من 34% إلى 29%، بينما تقدم العمال نقطة من 41% غلى 42%.

 

 وإأجرى الاستطلاع السابق فى نهاية يونيو فى أعقاب إصدار غرامات بحق جونسون فى فضيحة حفلات الإغلاق، وقبل أيام من استقالة المستشار كريستوفر بنشر فى فضيحة تحرش جنسى كانت القشة الأخيرة  للنواب المحافظين الذين أرادوا الإطاحة بجونسون.

 

 وتعكس نتائج الاستطلاع الجديدة على ما يبدو تحول الناخبين عن حزب المحافظين فى ظل الاقتتال الداخلى على خلافة جونسون، وتشير إلى أن الأاحداث المحيطة باستقالة بوريس جونسون قد قوضت الدعم بين الناخبين الذين أيدوا المحافظين ودفعتهم لتحقيق فوز ساحق تحت قيادته قبل أقل من ثلاث سنوات.

 

فاينانشيال تايمز: بايدن يقترب من تحقيق انتصارين تشريعيين قبل الانتخابات النصفية

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن الرئيس الأمريكى جو بايدن يقترب من انتصارين تشريعيين متتاليين بعد أن أقر الكونجرس حزمة بقيمة 280 مليون دولار لتعزيز صناعة أشباه الموصلات، بينما عدل نائب ديمقراطى محافظ عن موقفه بشكل غير متوقع، مما عزز مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق.

 

 وصوت مجلس النواب، الخميس، على قانون الرقائق والعلوم، والذى يشمل تقديم دعم لصناعة أشباه الموصلات الأمريكية. وتم تمرير القانون بالكونجرس بعد ساعات من إعلان السيناتور جو مانشين عن اتفاق مفاجئ مع زملائه الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ بشأن قانون أوسع للضرائب والمناخ والإنفاق الاجتماعى.

 

وكان مانشين قد عارض هذه الحزمة حتى مساء الأربعاء على أساس أنها ستؤدى إلى ارتفاع التضخم، وقد فاجأ تحوله الجمهوريين فى مجلس الشيوخ وحزبه على حد السواء.

 ولو تم تمرير مشروع قانون الضرائب والإنفاق فى الكونجرس ووصل إلى مكتب الرئيس، فإن هذن التشريعيين سيمثلان انتصارا هاما لإدارة بايدن التى بدا أنها بدأت تعانى قبل الانتخابات النصفية فى نوفمبر المقبل.

 

 وفى حال ما حظى تشريع آخر يقنن زواج المثليين بأصوات كافية من الجمهوريين فى مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، فإن سيكون انتصار تشريعى ثالث، بحسب الصحفية، ونتيجة كانت تبدو شبه مستحيلة قبل أسابيع قليلة.

 

وتشير فاينانشيال تايمز إلى أن اتفاق الضرائب والإنفاق الأكبر يشمل بعض من أهم التشريعات المتعلقة بالمناخ التى تم سنها فى الولايات المتحدة، منها إنفاق 369 مليار دولار على المبادرات الخضراء وإصلاحات الطاقة، إلى جانب 64 مليار دولار لدعم قانون الرعاية الصحية. كما أنه يضع ما يقرب من 300 مليار دولار لتقليص العجز.

 

وسيتم تمويل الخطة من الزيادة الجديدة فى ضرائب الشركات بنسبة 15%، مما يقيد ثغرة ضريبية فى وول ستريت تتعلق بالفوائد المنقولى، وتسمح للحكومة بالتفاوض على اسعار الدواء مع المصنعين.

 

القبض على جاسوسين أمريكيين محتملين..لديهما صورا بزى الـ KGB

  الروسية

ألقى القبض على زوجين أمريكيين يشتبه فى أن لهما صلات خارجية مثيرة للقلق، وذلك بعد سرقتهما لهويات أطفال موتى، فى الوقت الذى اكتشفت الشرطة صورا لهما يرتديان زى عملاء الاستخبارات الروسية السابقة KGB مع العثور على خرائط عسكرية ووثائق مشفرة فى منزلهما.

 

 وبحسب ما ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية، فقد تم القبض على والتر بريمروز وزوجته جوين ماريسون، المولدين فى عام 1955، أمس الخميس، بعدما عثرت الشرطة على هويات باسم بوبى فورت وجولى مونتايج تعودان لعام 1987، لكن كليهما مات وهما رضيعان ودفنا فى مقابر قريبة.

 

 ويواجه الزوجان اتهامات بالتآمر لارتكاب جريمة ضد الولايات المتحدة، وتقديم معلومات كاذبة فى طلب الحصول على جواز سفر وسرقة هويات. ويواجهان حكما بالسجن يصل غلى 17 عاما فى حال إدانتهم بكل هذه الاتهامات.

 

 وتقول التليجراف إن هناك غموضا يكتنف ماضيهما، وعلى الرغم من أن قائمة الاتهامات لا تشمل التجسس، إلا أن المدعين أشاروا إلى أنه يمكن أن يكون لديهما علاقات فى الخارج.

 

 وقال واين مايرز، مساعد المدعى العام الأمريكى، إنه يعتقد أن المدعى عليه بارع تماما فى انتحال صفة أشخاص آخرين، والحصول على وثائق هوية حكومية، والاحتيال وتجنب الكشف.

 

 وأضاف أنه ربما، وليس مؤكدا، أن يكون لديه بعض الصلات الخارجية المقلقة. ولو تبين ذلك، فربما يستطيع استخدام هؤلاء للمساعدة. وأضاف مايرز أن بريمروز كان لديه اهتمام طويل بالتجسس، وعمل سابقا مقاولا فى وزارة الدفاع الأمريكية.

 

وعثر فى منزل الزوجين على صور باهتة لهما وهما يرتديان على ما يبدو زيا للكيه جى بى، وكالة الاستخبارات الروسية السابقة، إلى جانب مجموعة من الأحبار السرية والوثائق المشفرة وخرائط تظهر قواعد عسكرية.

 

 

 

 

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

 

تضرر 30% من محصول الأرز و50% من الذرة بسبب الجفاف والحر فى إيطاليا

 

 

تعانى إيطاليا من أسوأ موجة جفاف لها منذ 70 عاما، بالإضافة إلى موجة الحر الشديدة التى تلحق بها منذ بداية الصيف يونيو الماضى، مما ألحق أضرارا بالغة فى المحاصيل الزراعية وخاصة الأرز  الذى يتعرض لانخفاض 30% من المحصول بنهاية العام.

وقالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية إن العديد من حقول الأرز  الأكثر تضرراً في منطقتي لومباردي وبيدمونت ، اللتين تنتجان معًا حوالي 90 ٪ من الأرز الإيطالي.

 

وتعتبر إيطاليا هي أكبر منتج للأرز في الاتحاد الأوروبي ، حيث تمثل أكثر من نصف إنتاجها الإجمالي ، وسيشعر مستوردو الأرز الإيطاليون بالضغط بالتأكيد بعد خفض الإنتاج نتيجة الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، حيث أن محصول الأرز يحتاج إلى مياه وفيرة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الذرة أيضا من المحاصيل التى تضررت بشدة نتيجة الجفاف الذى يضرب إيطاليا، حيث وصل انخفاض محصول الذرة إلى 50% ، بالاضافة إلى انخفاض كبير فى الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان الصيفية.

وقال  سبالتيني ، مزارع إيطالى : "خلال 30 عامًا من عملي في الأرز ، لم أر شيئًا مثل هذا  ، ولا حتى والداي أو أجدادي".

 

وعن موجة الجفاف قالت روسيلا موروني ، نائبة رئيس لجنة البيئة الإيطالية إن "المشكلة الأساسية التى أدت إلى الضرر فى المحاصيل هى تسرب الأنابيب وسوء صيانتها ، حيث أنه غالبًا لا يتم إعادة تدوير المياه المستخدمة في الزراعة، و نتيجة لذلك ، يُفقد حوالي 40٪ من المياه المنقولة من مكان إلى آخر في إيطاليا أثناء العبور ويتم جمع حوالي 10٪ فقط من مياه الأمطار".

 

ويعاني شمال إيطاليا من ارتفاع درجات الحرارة وأسوأ موجة جفاف تشهدها منذ أكثر من 70 عامًا. تم تحويل مساحات شاسعة من نهر بو ، أطول نهر في إيطاليا ، إلى شواطئ رملية. كما تنحسر بحيراتها الشهيرة ، بما في ذلك ماجيوري وكومو.

 

 كما أن العديد من القنوات التي تتفرع من مصادر المياه العذبة وتغذي الحقول الزراعية مثل قناة ساروني أصبحت الآن راكدة وجافة.

 

 

 

أشجار غامضة "تمشى" فى أمازون الإكوادور مسافة 20 مترا في السنة

 

 

يوجد في منطقة الأمازون بالإكوادور، بعض الأشجار الغامضة التي تمشي على بعد أمتار قليلة فى العام، فهى تتحرك ببطء، وأثارت هذه الأشجار التى اكتشف العلماء تحركها من مكانها، دهشة الكثيرين، الذين يرغبون فى معرفة سر تحركها.

وقال بيتر فرسانسكى، عالم أحياء فى معهد علوم الأرض السلوفاكى، إنه شاهد هذه الظاهرة وراقبها عن كثب، وذكر أن نمو جذور جديدة لتلك الأشجار يجعلها تنتقل تدريجيا بحوالى 3 سنتيمترات يوميا، وهو ما يجعلها تسير لأمتار خلال العام الواحد.

وقال فرسانسكي: "مع تآكل التربة، تنمو للشجرة جذورًا طويلة جديدة لتجد تربة جديدة أكثر صلابة، تصل أحيانًا إلى 20 مترًا، ثم ببطء، عندما تستقر الجذور في التربة الجديدة، تميل الشجرة ببطء أيضا نحو الجذور الجديدة، ترتفع الجذور القديمة ببطء في الهواء. قد تستغرق العملية الكاملة لانتقال الشجرة إلى مكان جديد به ضوء شمس أفضل وتربة أكثر صلابة عامين".

وقالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن شجرة تسمى النخيل السائرة، والمعروفة باسم الإنتس يمكنها التحرك لمسافة تصل إلى 20 مترا فى السنة.

وأكد عالم الأحياء جيراردو أفالوس ، أن هذه الأشجار تنتج جذورا جديدة ، وهو ما يجعلها تسير لهذه الامتار ، ولكن امر أنها تسير دون سبب علمى فإنها خرافة.

 وأشار إلى أن اسطورة مشى هذه الأشجار ابتكرها المرشدون السياحيون لإضافة جو من الإثارة والدهشة لديهم للذهاب إلى هذه المنطقة واكتشفاها .

 

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة