لو من عشاقها.. الفراولة تقلل التهاب الدماغ وتوقف تطور مرض الزهايمر

السبت، 30 يوليو 2022 11:00 ص
لو من عشاقها.. الفراولة تقلل التهاب الدماغ وتوقف تطور مرض الزهايمر الفراولة تحمى من التهاب الدماغ
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجد الباحثون بقيادة جامعة روشRUSH  وهى جامعة بحثية في شيكاغو أن البالغين الذين يتناولون الفراولة لديهم عدد أقل من بروتينات تاو في أدمغتهم، وتظهر بروتينات تاو بتركيزات أعلى لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، مشيرين إلى أن هذا يشير إلى أن الفراولة يمكن أن تساعد في منع المرض، لكنه حذر من أن الدراسة كانت قائمة على الملاحظة، وأن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لدعم النتائج.

وزعم العلماء، أن تناول الفراولة يمكن أن يساعد في حماية الدماغ من مرض الزهايمر عن طريق الحد من الالتهابات، وجد فريق من الباحثين بقيادة جامعة روش في شيكاغو بولاية إلينوي، إن البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والذين يأكلون الفاكهة بانتظام لديهم عدد أقل من بروتينات تاو في أدمغتهم.

تعتبر الفراولة من أهم مصادر بيلانجونيدين، والتي يعتقد أنها مضادة للالتهابات، والأطعمة الأخرى هى التوت والفاصوليا والخوخ والفجل.

نشرت الأسبوع الماضي في مجلة مرض الزهايمر، نظرت الدراسة في دماغ 575 مريضا متوفيا بمتوسط ​​عمر 91 عاما، لا أحد لديه مرض الزهايمر، لأكثر من عقدين من الزمن قبل وفاتهم، ملأ كل منهم استطلاعًا سنويًا لنظامهم الغذائي مما يسمح للباحثين بمتابعة الحالة، كما تم اختبار قدرتهم المعرفية سنويًا، أظهرت نتائج التشريح أنه من بين المجموعة التي تناولت معظم الفراولة، لوحظ أقل تركيز لبروتينات تاو.

قال مؤلفو الدراسة، أيضًا إنهم لم يجدوا أي ارتباط بين مستويات بروتين تاو وأولئك الذين لديهم جين APOE-4 ، والذي يُعتقد أنه يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

وفي شرح للنتائج، قالت الدكتورة جولي شنايدر، أخصائية أمراض الأعصاب التي قادت الورقة: "نشك في أن الخصائص المضادة للالتهابات للبلارجونيدين قد تقلل من الالتهاب العصبي العام، مما قد يقلل من إنتاج السيتوكين"، موضحة، إن السيتوكينات هي بروتينات تنتجها الخلايا ويمكن أن تؤدي إلى استجابة التهابية.

وقالت الصحيفة، إنه قد يكون الالتهاب في الدماغ ناتجًا عن العديد من العوامل بما في ذلك قلة النوم والالتهابات والتوتر الشديد، هذه أيضًا عوامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر.

وأكدت الدكتورة بوجا أغاروال، عالمة الأوبئة التغذوية، التي شاركت أيضًا في البحث، إنه كان "تغييرًا بسيطًا" يمكن لأي شخص إجراؤه على نظامه الغذائي.

وأضافت، "هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم دور التغذية في مرض الزهايمر، ولكن هذه الدراسة تعطينا الأمل في كيف يمكن لمكونات غذائية معينة مثل التوت الذى يساعد في صحة الدماغ.

وأوضحت، إن مرض الزهايمر هو حالة منهكة تؤثر على أكثر من 6.5 مليون أمريكي، بحلول عام 2050، من المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم، تشمل العلامات المبكرة الصعوبات في تذكر الأحداث أو المحادثات الأخيرة أو مكان ترك شيء ما.

ولكن في المراحل اللاحقة، قد يكرر المرضى أنفسهم أو يسألون مرارًا وتكرارًا، ويضيعون في أماكن مألوفة ويواجهون صعوبة في العثور على الكلمات الصحيحة لتحديد الأشياء.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة