قام الدكتور نعيم مصلحى المنسق الوطنى لمشروع تعزيز القدرة على الموائمة فى البيئات الصحراوية "برايد" بالمتابعة الميدانية على أرض الواقع للأنشطة التى ينفذها المشروع بمحافظة مطروح فى المنطقة الممتدة من غرب الضبعة وحتى السلوم.
وعقد المنسق الوطنى اجتماعا مع المهندس محمود الأمير المدير التنفيذى لمشروع برايد وقيادات مركز التنمية المستدامة بمطروح والممثل لمركز بحوث الصحراء فى تنفيذ مشروع برايد للوقوف على مراحل تنفيذ الخطة السنوية، حيث تفقد المنسق الوطنى العديد من الأنشطة الخاصة بالمشروع فى عدد من المواقع على الطبيعة بمرافقة المسؤولين عن الأنشطة بجميع التخصصات، وبحضور المواطنين المستفيدين من أنشطة مشروع برايد .
وتابع مصيلحى معدلات التنفيذ الخاصة ومدى التقدم فى تنفيذ أنشطة حصاد المياه كأحد الأنشطة الهامة المرتبطة بظاهرة تغير المناخ بمناطق رقبة الثعالب بقرية المثانى بمركز النجيلة، وكذلك مناطق الضوايا والمقرون وأولاد رسلان ومنطقة العوامة ومنطقة أغريبيل غرب مدينة مرسى مطروح، وقد وجه بضرورة تكثيف العمل للانتهاء من إنشاء 700 بئر نشو، و 60 خزان أرضى، بالاضافة إلى إعادة تأهيل 20 بئرا رومانيا لحصد وتخزين حوالى 110 آلاف متر مكعب من مياه الأمطار فى مناطق عمل المشروع الممتدة من غرب الضبعة وحتى السلوم والتى تعتمد على الأمطار، فضلاً عن إنشاء حوالى 100 سد فى بطون الوديان لحجز وتخزين حوالى 100 ألف متر مكعب للزراعات البستانية المعمرة وذلك استعداداً لفترات هطول الأمطار خلال موسم الشتاء القادم، وشدد على ضرورة أن يتم نهو هذه الأعمال فى شهر نوفمبر 2022.
وخلال الجولة الميدانية قام المنسق الوطنى بمتابعة بعض المزارع الإرشادية النموذجية المتكاملة ومدى تقدم العمل فى تنمية المراعى، ومتابعة الخدمات التى يقدمها المشروع للمواطنين فى تنمية زراعات الخضر، والأشجار البستانية .
وأوضح مصيلحى، أن أبرز ما يميز هذا المشروع هو التكامل بين العديد من الأنشطة حيث سيتم تنفيذ أنشطة حصاد مياه الأمطار وتنمية وتأهيل الوديان وتطهير الآبار الرومانية القديمة وتنمية المراعى والثروة الحيوانية والرعاية البيطرية وإنشاء مدارس ووحدات صحية ثابتة ومتنقلة وفصول لمحو الأمية وإنشاء وتمهيد الطرق للربط بين المجتمعات والقرى والنجوع، وذلك بالتعاون مع الجهات التنفيذية بمحافظة مطروح، والمتابعة المستمرة من اللواء خالد شعيب محافظ مطروح.
وأكد المنسق الوطنى على أهمية الدور الذى يقوم به الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (إيفاد) ومساهماته الجادة فى مجالات التنمية الزراعية المتكاملة والمستدامة بالمنطقة الغربية فى إطار رؤية مصر 2030، وتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، فى ضوء الاتفاقيات الدولية للأمم المتحدة التى تشمل تغير المناخ والتصحر والتنوع البيولوجى، لمواجهة التحديات العالمية فيما يتعلق بالأمن الغذائى من خلال تمويله لعدد من المشروعات التنموية فى مجالات التنمية الزراعية المستدامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة