أكد دنيس أناتوليفيج شميكال رئيس الوزراء الأوكراني، إن بلاده تحتاج إلى 750 مليار دولار على الأقل لإصلاح البنية التحتية، كما أكد رئيس وزراء أوكرانيا، ضرورة توظيف الأصول الروسية المجمدة في إعادة الإعمار بأوكرانيا، وفقا لروسيا اليوم.
وقال رئيس وزراء أوكرانيا خلال مؤتمر دولي حول إعادة الإعمار في أوكرانيا إن بعض الدول بدأت بمصادرة الأصول الروسية، وأوضح رئيس وزراء أوكرانيا أن مصادر التعافي الأخرى هي المنح والقروض الميسرة من المنظمات المالية الدولية والدول الشريكة، والاستثمارات، فضلا عن ميزانية الدولة.
فيما وصف المستشار الألمانى، أولاف شولتز، تداعيات الوضع فى أوكرانيا بأنها تحد تاريخى، مشيرا إلى أن هذا الوضع لن يتغير فى المستقبل المنظور، وقال المستشار الألمانى أنه يجب أن نكون مستعدين لحقيقة أن هذا الوضع لن يتغير فى المستقبل المنظور، وبعبارة أخرى، نحن نواجه تحديا تاريخيا، معربا عن أمله فى أن تتمكن ألمانيا من التعامل مع أزمة أوكرانيا.
وأوضح المستشار الألمانى أن الحكومة الفيدرالية قدمت حزمتين مكثفتين من المساعدات لتخفيف العبء المالى على المواطنين بشكل كبير وتم تخصيص 30 مليار يورو لهذه الأغراض.
بدوره قال أورسولا فون ديرلاين رئيسة المفوضية الأوروبية، إن الرئاسة الروسية، الكرملين، تهدف لتدمير أوكرانيا سياسيا وعسكريا واقتصاديا، وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية، أن مؤتمر لوغانو سيضع خارطة لإعادة إعمار أوكرانيا ومصادر التمويل.
في المقابل أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية، الكرملين، عن أمله فى تغليب المنطق فى خطوة حظر ليتوانيا عبور البضائع إلى كالينينجراد الروسية، مؤكدا أن الجانب الروسى مستعد لجميع السيناريوهات، وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية: "نحن ننتظر تسوية هذا الوضع، ونأمل فى الأفضل، ولكن نحن نفكر فى سيناريوهات مختلفة فى حال تطور الأحداث للأسوأ".
وتابع المتحدث باسم الرئاسة الروسية: "لا نريد أن نقول أكثر من ذلك، ما زلنا نعول على الفكر السليم".
كما أعلن رئيس جمهورية لوجانسك الشعبية، ليونيد باسيتشنيك، أن العملية العسكرية لتحرير مدينة ليسيتشانسك جرت بسرعة البرق، موضحا أن القوات الأوكرانية تركت أسلحتها وهربت من المدينة، وقال رئيس جمهورية لوجانسك الشعبية: أما عملية الاستيلاء على ليسيتشانسك، فجرت بسرعة عالية، بسرعة البرق تقريبا.
وتابع رئيس جمهورية لوجانسك الشعبية : كما أفهم فإن العدو هرب وترك معداته العسكرية وانسحب من مواقعه.
وفى وقت سابق أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أن موسكو سترد بالمثل على قيام بلغاريا بطرد 70 دبلوماسيا روسيا، مشيرا إلى أنه فى الظروف الحالية لا تستطيع السفارة الروسية فى بلغاريا العمل بشكل طبيعى.
وقال لافروف -حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، اليوم الاثنين، إنه "وفقا لتقدير وزارة الخارجية، فإن السفارة غير قادرة على مواصلة العمل بشكل طبيعي في الوقت الحالي، بطبيعة الحال، سنرد بالمثل على زملائنا البلغاريين".
وعزا لافروف قرار طرد الدبلوماسيين الروس إلى ضغط واشنطن على صوفيا، مضيفا أن واشنطن تهدف إلى محو الذاكرة التاريخية عند البلغار، وتدمير أسس العلاقات مع روسيا التي تم ترسيخها في النضال المشترك من أجل الاستقلال، وفي العديد من المواقف الأخرى، بما في ذلك التاريخ الحديث.