توصلت دراسة جديدة إلى أن الحفريات القديمة الشبيهة بالإنسان في جنوب أفريقيا قد تكون أقدم بأكثر من مليون سنة مما كان يُعتقد سابقًا ما يثير احتمالات أن تكون الأنواع التي انحدرت منها قد أدت إلى ظهور البشر.
ويمكن أن يعيد ذلك كتابة بعض المراحل الرئيسية في تاريخ التطور البشري. هذا لأن الاكتشاف يشير إلى أن هذه الحفريات تنتمي إلى نوع قد يسبق أحفورة "لوسي" الشهيرة التي يبلغ عمرها 3.2 مليون عام بينما كان يُعتقد منذ فترة طويلة أن أنواع لوسي من المحتمل أن تكون المنافس الرئيسي للسلف المباشر للبشر.
ويعد الإنسان العاقل هو العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة من سلالة الإنسان ، "جنس هومو"، وقد اقترح بحث سابق وفقا لموقع لايف ساينس أن المرشح الرئيسي لسلائف الإنسان قد يكون جنس أسترالوبيثكس ، الذي عاش منذ حوالي 4.1 مليون إلى 2.9 مليون سنة.
ويشمل جنس أسترالوبيثكس ، أنواع لوسي ، أسترالوبيثكس أفارينسيس وفي وقت اكتشاف لوسي في إثيوبيا عام 1974 ، كانت عظامها أقدم وأكمل هيكل عظمي في العالم لأشباه البشر القدامى ، وهي المجموعة التي تضم البشر والأنواع المنقرضة التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالبشر أكثر من أي حيوان آخر.
أما المصادر الأكثر وفرة من حفريات أسترالوبيثكس المكتشفة حتى الآن فهي كهوف ستيركفونتين في جنوب إفريقيا ، والتي تعد جزءًا من موقع يسمى مهد البشرية وقد اشتهر ستيركفونتين عندما تم اكتشاف أول أسترالوبيثكس بالغ معروف هناك ، في عام 1936. وعلى مدى عقود وجد العلماء المئات من أحافير أشباه البشر في ستركفونتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة