قد يضطر الشخص العامل أن يجلس مدة طويلة من أجل القيام بمهام عمله، والتي تجعله يجلس لمدة طويلة أمام مكتبه، مما قد يسبب بعض المخاطر التي قد تحدث له، ولكن كيف يمكن أن نحافظ على نشاطنا في مكان العمل دون الشعور بالإجهاد يوجد عدة نصائح وفقاً لموقع"medicalnewstoday"
المشي إلى العمل
هذا يعتمد على موقع العمل ومدى بعده عن المنزل، فيمكن أن ترك السيارة في المنزل والذهاب بالدراجة أو يمكن المشي لتحريك الساقين، لأن ذلك سيزيد نشاطك وحيويتك، ويحسن من التركيز ويكون أقل شعورًا بالضغط من الذين يذهبون للعمل بالسيارة، وأن معظم الناس تركب السيارة خوفاً من التأخر على العمل، بالرغم من أن ركوب الدراجة قد يفقدك الوزن الزائد الذى يمكن اكتسابه من كثرة الجلوس أمام المكتب، مما يمنح لياقة عالية.
الوقوف بانتظام
قد يكون الوقوف بانتظام كل فترة وأخرى أثناء العمل هو حل يساعد على الحد من المخاطر التي قد يتعرض لها الجسم خلال فترة الجلوس، ويجب الوقوف خلال اليوم فترات متعددة، ويمكن دمج الوقوف مع المشي في اليوم بالعمل، وقابل للتنفيذ مع التمرين مثل: الوقوف أو نشاط خفيف لمدة 2-4 ساعات أثناء العمل للذين يعملون أمام المكتب، مثل:
تجنب الوقوف الساكن لفترة طويلة، قد يكون ضار مثل الجلوس المستمر لفترة طويلة.
تغيير وضع الجسد بشكل مستمر، لمنع الالم العضلي الهيكلي المتعب.
الوقوف يحرق حوالى 0.15 سعرًا حراريًا في الدقيقة أكثر من الجلوس.
تحرك أكثر
إن التحرك يكون اجراء واضح عندما تكون الحركة أقل ولكن عندما يكون الشخص مشغول بالعمل قد تضيع ساعات العمل دون أن يشعر وبدون أي حركة، لأن الجلوس لساعات طويلة قد يزيد حجم الخصر بمقدار 2 سم.
إعادة هندسة بيئة العمل
قد يكون دمج النشاط البدني في يوم العمل له فوائد عديدة، ويقلل من التغيب عن العمل، ويعزز من القدرات المعرفية والإنتاجية وحتى المزاج، عن طريق:
إزالة المقاعد والكراسى المكتبية
التشجيع على الاجتماعات وقوفاً
انشاء مسارات للمشى
استخدام برنامج لإحصاء عدد الخطى
استخدام أجهزة الجوال بدل الهواتف التقليدية
اخذ استراحة غداء للنشاط
يمكن بدلا من تناول الطعام على جهاز الكمبيوتر، أخذ بعض الوقت راحة وعمل شيء نشيط بدنياً مما يعود على العمل بالانتعاش والنشاط والتركيز باقية اليوم في العمل.
البقاء نشيط فى العمل
الذهاب بدراجة إلى العمل
الوقوف بانتظام
تحرك أكثر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة