أجبر الوباء الكثير من الناس على الدخول في وضع أكثر راحة، حيث يفضل الجميع المخرج الأسهل. لكننا لا ندرك أن الراحة يمكن أن تكلف الشخص صحته بمرور الوقت - أو الحياة في الحالات القصوى.
وفقًا لدراسة نشرت في مجلة JAMA Network Open ، بعد أنمط حياة مستقر يمكن أن تلحق أضرارًا جسيمة بالصحة وقد تزيد من مخاطر المعاناة من السكتة الدماغية.
وكشف البحث أن كل ساعة تقضيها جالسًا يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 14 %، وقد يشير هذا أيضًا إلى وقت الفراغ الذي يقضيه المرء في غرفة المعيشة أو أثناء العمل بلا كلل في وظيفة مكتبية أو الدراسة على مدار الساعة.
علاوة على ذلك، كشفت الدراسة أن الأشخاص الذين بالكاد يتحركون لمدة 13 ساعة في اليوم كانوا أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية بنسبة 44 % مقارنة بأولئك الذين أمضوا أقل من 11 ساعة في اتباع أسلوب حياة خامل، وأفضل طريقة لعكس هذا التأثير هي الحصول على مزيد من الحركة.
هل يمكن للحركة أن تخفف من مخاطر السكتة الدماغية؟
وخلصت الدراسة إلى أن 25 دقيقة فقط من التمارين متوسطة الشدة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 40 % هذا يعني ركوب الدراجات أو المشي السريع، يمكن أن يؤدي القيام بذلك إلى تقليل مخاطر تراكم الدهون في الشرايين وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
ما هي أعراض السكتة الدماغية؟
السكتة الدماغية هي حالة تهدد الحياة وتحدث عندما يتعطل إمداد الدماغ بالدم والأكسجين بسبب انسداد الشرايين، تحتاج الأزمة الصحية إلى عناية طبية فورية لتقليل مخاطر الوفاة أو لمنع تلف الدماغ الزائد.
للتشخيص في الوقت المناسب، ما يلي أعراض السكتة الدماغية وتجدر الإشارة:
تدلى الوجه من جانب واحد
عدم القدرة على رفع كلا الذراعين والاحتفاظ بهما بسبب الضعف أو التنميل
كلام مشوش قد يفقد المرء القدرة على التحدث وفهم الأشياء.