تواصلت ردود الفعل العالمية والعربية، على واقعة اغتيال رئيس الوزراء اليابانى السابق، شينزو آبى، اليوم الجمعة، حيث قال الشيخ محمد بن زايد، رئيس الإمارات، فى تدوينة عبر حسابه الرسمى على موقع "تويتر": "تلقينا ببالغ الحزن نبأ وفاة الصديق العزيز شينزو آبي، الذى عُرف عنه إخلاصه وتفانيه فى خدمة وطنه اليابان.. وأسهم فى تعزيز العلاقات التاريخية التى تجمع الإمارات واليابان.. خالص التعازى إلى عائلته الكريمة والشعب اليابانى الصديق".
الشيخ محمد بن زايد ينعى شينزو ابى
فيما قال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، عبر تويتر: "أنباء مروعة عن اغتيال وحشى لرئيس وزراء اليابان السابق شينزو آبي، أتقدم بأحر التعازى لأسرته ولشعب اليابان فى هذا الوقت العصيب.. هذا العمل الشنيع من العنف ليس له عذر".
فولوديمير زيلينسكى ينعى شينزو ابى
كما نعاه الملك عبد الله، العاهل الأردنى، عبر تويتر :"أشعر بصدمة وحزن عميقين لفقدان صديقى العزيز رئيس الوزراء السابق آبى شينزو فى هذا الهجوم الشنيع، لقد فقد العالم قائداً عظيماً، وفقدت أنا والأردن صديقاً حقيقياً، خالص تعازينا لأسرته ولشعب وحكومة اليابان".
العاهل الأردنى ينعى شينزو ابى
وأعلنت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية، وفاة آبى، 67 عاما، فى مستشفى فى مدينة كاشيهارا، حيث كان يتلقى العلاج، وكان آبى يلقى خطابا خارج محطة القطار الرئيسية فى نارا، حيث كان يقف مرتديا بدلة زرقاء داكنة، قبل أن تدوى صوت طلقات نارية.
وأظهرت اللقطات آبى ممددا فى الشارع، فيما ركض العديد من حراس الأمن تجاهه، فيما تلطخت ملابسه بالماء، وبعدها بلحظات، رصدت عدسات المصورين قفز حراس أمن فوق رجل يرتدى قميصا رماديا يرقد على الرصيف ووجهه للأسفل. ويمكن رؤية جهاز مزدوج الماسورة يبدو أنه مسدس يدوى الصنع على الأرض.
وجرى نقل آبى فورا على متن مروحية إلى المستشفى، فيما كان قلبه ورئتاه فى حالة توقف، حسب تصريحات المسئولين، وبعد وقت قليل، أكدت شرطة محافظة نارا اعتقال تيتسويا ياماجامى41 عاما، للاشتباه فى محاولة القتل.