أكد مؤتمر ضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل في الدول العربية في دورته 95، أهمية متابعة وتعزيز عمل أجهزة المقاطعة العربية وجهودها وأنشطتها في تطبيق أحكام المقاطعة العربية.
وشدد المؤتمر - في بيانه الختامي اليوم الاثنين الذي استمرت أعماله لمدة يومين في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بحضور الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي، وعدد من الدول العربية - على ضرورة استمرار المقاطعة العربية لإسرائيل وذلك استنادًا لقرار قمة تونس المنعقدة بتاريخ 31 مارس 2019 الذي نص على أن "مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي ونظامه الاستعماري هي أحد الوسائل الناجعة والمشروعة لمقاومته وإنهائه وإنقاذ حل الدولتين وعملية السلام".
وثمن المؤتمر التنسيق بين ضباط الاتصال في المكاتب الإقليمية، منوها بضرورة تعزيز التواصل والمتابعة مع المكتب الرئيسي للمقاطعة، فيما يتعلق بتنفيذ القرارات والتوصيات وفي إطار جهود ضباط الاتصال في متابعة المستجدات ذات الصلة بأحكام المقاطعة العربية.
كما عبر المؤتمر عن تقديره لما تحققه حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل (BDS) من تقدم واتساع وتأثير في مواجهة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني و"الأبارتهايد" الإسرائيلي، من أجل تحقيق الحرية والعدالة في فلسطين وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشاد المؤتمر بمواقف بعض الهيئات والشركات الدولية التي انتصرت للعدالة وحقوق الشعب الفلسطيني رفضًا للاستيطان والمشروعات الاستعمارية الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي تضمنها تقرير الأمانة العامة (المكتب الرئيسي لمقاطعة إسرائيل في الدول العربية) الخاص بمتابعة وتوثيق أنشطة وإنجازات حركة المقاطعة الدولية (BDS)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة