يعانى بعض الأشخاص من الحرمان من النوم سواء لأسباب مثل السهر أو اتباع أنماط نوم غير منتظمة مثل العاملين فى نوبات ليلية، لكن يجب الحذر من تأخير عادات النوم لأنها يمكن أن تزعج النظام الغذائى والتمثيل الغذائى والوظيفة المعرفية للمخ وتزيد من خطر الإصابة بمرض السكرى والخرف وزيادة الوزن.
ووفقا لموقع healthline هناك عادات سيئة قد تؤثر على ساعات نومك والتى تشمل ما يلى:
الاعتماد على إضاءة غير صحيحة
تُحدث إضاءة المنزل فرقًا كبيرًا عندما يتعلق الأمر بمشاكل ساعة الجسم البيولوجية، فى المساء، يمكن أن تضر الأضواء العلوية من خلال الخلط بين إيقاع الساعة البيولوجية ويفشل الجسم بعد ذلك فى إفراز هرمونات النوم ما يجعلك مستيقظًا فى وقت متأخر من الليل.
حاول تجنب التعرض لضوء الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة لأنها تزعج أيضًا أنماط النوم، لذلك، خلال ساعات المساء، حاول إطفاء الأنوار.
الأكل قبل النوم مباشرة
قد تكون ساعات العمل الطويلة مسئولة عن مشاكل ساعة الجسم البيولوجية، بسبب القناة الهضمية، وقد يكافح الشخص للنوم، لذلك يُنصح بتناول الوجبة الأخيرة فى الساعة 7 مساءً أو على الأكثر بحلول الساعة 8 مساءً للسماح للجسم بوقت كافٍ لهضم الطعام واستقلابه.
نمط حياة مستقر "الكسل" وقلة النشاط
عدم القيام بأي شيء طوال اليوم أو تناول أطعمة غير صحية أو عدم ممارسة الرياضة بشكل كافٍ يمكن أن يكون سببًا في معاناة الشخص من مشاكل الساعة البيولوجية، في الوقت نفسه، قد يمثل الجوع أو ممارسة التمارين الرياضية في وقت قريب جدًا من وقت النوم مشكلة أيضًا، بدلاً من ذلك، جرب ممارسة الرياضة في الصباح لإعادة ضبط ساعة الجسم والاستغراق في النوم مبكرًا.
عدم الخروج بشكل كافٍ
قد يكون عدم الخروج على الإطلاق ضارًا لأن ساعة الجسم لا تعمل بشكل جيد من خلال التعرض للأضواء الداخلية فقط، لذا يُنصح بالخروج لمدة ساعتين على الأقل كل يوم للحفاظ على عمل الساعة البيولوجية للجسم بشكل جيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة