قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه مع اقتراب انتهاء ولاية رئيس الوزراء البريطانى المستقيل، بوريس جونسون بحلول سبتمبر المقبل عند إعلان الفائز فى انتخابات حزب المحافظين لتولى زعامة الحزب ورئاسة وزراء بريطانيا، سينخفض راتبه إلى النصف ليصل إلى 84 ألف جنيه إسترليني، مما يعنى أن عليه البحث عن مصادر دخل جديدة، ومن بينها الصحافة.
وأوضحت الصحيفة أن بوريس جونسون كان يكتب عمود أسبوعى فى صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية وتوقف بعد توليه رئاسة الوزراء، حيث كان يتقاضى راتب قدره 275 ألف جنيه إسترليني مقابل عمله 10 ساعات شهريًا في مقالاته الأسبوعية.
ولكن ، مع تحول موقف الصحيفة من رئيس الوزراء إلى الفتور على نحو متزايد بعد فضيحة حفلات داونينج ستريت وقت الإغلاق ، فقد يضطر جونسون إلى إيجاد مكان جديد إذا كان يريد العودة إلى الصحافة.
واعتبرت الصحيفة أن جونسون ربما يكون لديه خيارات أخرى، حيث قالت مصادر متعددة في ديلي ميل إنه تم الاتصال بجونسون بشأن كتابة عمود للصحيفة عندما يغادر داونينج ستريت.
وذهبت "الجارديان" إلى أن مثل هذا الترتيب من شأنه أن يعزز الروابط الوثيقة بين رئيس الوزراء وصحيفة "ديلى ميل" وأن يكون لهذا التعاون فوائد محتملة لجميع المعنيين. وكانت هناك تكهنات مستمرة بأن جونسون كان سيكرم بول داكر - رئيس تحرير الشركة الأم لديلي ميل - في قائمة تكريم استقالته.
ورفض داونينج ستريت التعليق على ما إذا كانت الصحيفة قد عرضت على جونسون دورًا ، في حين لم يرد متحدث باسم صحيفة ديلي ميل على طلب للتعليق.
وأشارت "الجارديان" إلى أن جونسون كان لديه ارتباط طويل بالديلي تليجراف ، حيث كتب عمودًا أسبوعيًا طوال معظم حياته السياسية. وصف ذات مرة راتب 275 ألف جنيه إسترليني لهذه الوظيفة الثانية بأنه "بسيط " - لكنه ربما يبحث عن مثل هذا الدخل عندما يخسر راتب رئيس الوزراء.
وفي الأشهر الأخيرة ، دافعت صحيفة "ديلى ميل" بقوة عن رئيس الوزراء بشأن فضيحة حفلات داونينج ستريت ، وشنت هجومًا لا هوادة فيه على نواب حزب المحافظين الذين انتقدوا جونسون ، وفعلت كل ما في وسعها لضمان فوز ليز تروس على ريشي سوناك لتكون رئيسة للوزراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة