تناول تلفزيون اليوم السابع في تغطيته الخاصة التي أعدها أحمد حسني وقدمتها ألاء شتا، تفاصيل نجاح تجربة علمية في زراعة قرنية مصنوعة من جلد الخنزير لـ20 مريضا.
وكانت نجحت زراعة القرنية التي تم عملها من جلد الخنزير فى استعادة البصر لدى 20 شخصًا كفيفًا أو ضعيفًا بصريًا كجزء من تجربة واعدة، وحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن القرنية مصنوعة من بروتين الكولاجين بالخنزير والتى تشبه القرنية البشرية والجزء الشفاف من العين الذي يغطي القزحية.
وطور العلماء في جامعة Linkoping وLinkoCare Life Sciences AB القرنية كبديل للقرنيات البشرية المتبرع بها، بالإضافة إلى جراحة أقل توغلاً للزرع، ومن المأمول أن تجلب نتائج الدراسة التجريبية الأمل لمن يعانون من عمى القرنية وضعف البصر.
من جهته، قال البروفيسور نيل لاجالي، الذي قاد المشروع: "تظهر النتائج أنه من الممكن تطوير مادة حيوية تلبي جميع معايير استخدامها كقرنيات بشرية، والتي يمكن إنتاجها بكميات كبيرة وتخزينها لمدة تصل إلى عامين، وبالتالي تصل حتى المزيد من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الرؤية.. وهذا يجعلنا نتغلب على مشكلة نقص أنسجة القرنية المتبرع بها والوصول إلى علاجات أخرى لأمراض العيون".
وتشير التقديرات إلى أن 12.7 مليون شخص حول العالم مصابون بالعمى بسبب القرنيات المتضررة أو المريضة، لأنها تحد من كمية الضوء التي تدخل العين، ومع ذلك، يتلقى واحدًا فقط من كل 70 مريضًا عملية زرع القرنية، ويميل أولئك الذين يحتاجون إليها للعيش في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل حيث يكون الوصول إلى العلاجات محدودًا للغاية.
فيما قال مهرداد رأفت، الباحث ورجل الأعمال المسؤول عن عمليات الزرع: "لقد بذلنا جهودًا كبيرة لضمان أن يكون اختراعنا متاحًا على نطاق واسع وبأسعار معقولة للجميع وليس فقط من قبل الأثرياء.. لهذا السبب يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم."
