سرطان الكبد هو أحد أخطر نقاط النهاية في أمراض الكبد، ويعرف سرطان الكبد باسم سرطان الخلايا الكبدية غير الفيروسي، وهو أحد أكثر السرطانات فتكًا التي تتطور في خلايا الكبد وتغير الحمض النووي.
وكشفت دراسة أجراها جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس، أنه يمكن أن يؤدي التعرض للمواد الكيميائية الاصطناعية الموجودة بشكل دائم في أواني الاستخدام اليومي مثل المقالي وأدوات المائدة والأوعية إلى زيادة خطر إصابة الشخص بهذا السرطان 4 مرات أكثر من المعتاد.
وفقا لموقع "timesnownews" تعد هذه أول دراسة على البشر تظهر أن المواد الكيمائية مرتبطة بهذا المرض.
يعتقد الباحثون أيضًا أن كبريتات الأوكتان المشبعة (سلفونات الأوكتين المشبعة بالفلور) هو نوع من مادة per- وpolyfluoroalkyl (PFAS) وهي مواد كيميائية تستغرق سنوات حتى تتحلل في الجسم أو البيئة، وتستخدم في بعض أداوت الطبخ.
اقترحت الدراسة أن مواد السلفونات المشبعة بالفلور أوكتين، بعد دخولها الكبد، تغير عملية التمثيل الغذائي مسببة مرض الكبد الدهني وتليف الكبد، الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد.
يحدث سرطان الكبد مع ظهور طفرات في الحمض النووي للخلايا تؤدي إلى نموها خارج نطاق السيطرة أو تكوين ورم في الكبد، في كثير من الأحيان، يكون سبب الإصابة بسرطان الكبد هو أيضًا عدوى التهاب الكبد المزمن واستهلاك الكحول بلا هوادة.
قال المركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، إن المواد الكيميائية المسببة للسرطان والتي تعيش على الأواني تعمل أيضًا على تغيير الجلوكوز والأحماض الأمينية الموجودة في الجسم، مما يجعلها ضعيفة من الداخل وعرضة للعدوى، ولهذا السبب، تتشكل الدهون الزائدة أيضًا حول الكبد.
وجدت دراسة نشرتها الجامعة العام الماضي أيضًا وجود مواد محفزة للسرطان في 80 % من وجبات الوجبات السريعة التي كانت في الغالب مقلية ومليئة بالمواد الحافظة.
اوانى الطبخ وأنواع السرطان