جثة محنطة عمرها 2200 عام لسيدة صينية نبيلة تُعرف باسم شين زوي ، أو سيدة داي، هي حالة شاذة، عندما تم اكتشاف جسدها، تم الحفاظ عليه جيدًا بشكل لا يصدق لدرجة أنه يعادل جسد شخص مات مؤخرًا.
توفيت شين زوي، سيدة داي، بين عامي 178 و 145 قبل الميلاد ، عن عمر يناهز الخمسين عامًا. تشير الأشياء الموجودة داخل قبرها إلى امرأة غنية بالثروة والأهمية، في عام 1971 ، تم اكتشاف مقبرتها من أسرة هان -يرا عن طريق الخطأ من قبل العمال الذين كانوا يحفرون ملجأ للغارات الجوية، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
عندما تم فحص جسدها لأول مرة، كان جلدها لا يزال رطبًا ومرنًا ، ولا تزال مفاصلها مرنة ، وبقيت كل سمة سليمة حتى رموشها والشعر في أنفها. حتى الدم بقي في عروقها. وجد علماء الأمراض 138 بذرة من بذور البطيخ غير المهضومة في المريء والمعدة والأمعاء - كانت قد أكلت البطيخ قبل ساعة واحدة فقط من وفاتها.
كانت أعضائها لا تزال سليمة ، حتى الرئتين (العصب) ، وهي رقيقة مثل الشعر. تم العثور على جلطات دموية في عروقها وتم العثور على أدلة على نوبة قلبية تاجية ، بالإضافة إلى مجموعة من الأمراض الأخرى ، مثل السكر وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وأمراض الكبد وحصى المرارة. توفيت السيدة داي بنوبة قلبية عن عمر يناهز الخمسين، ناجمة عن السمنة وقلة التمارين والنظام الغذائي المفرط.
سيدة داي هي واحدة من أفضل المومياوات المحفوظة على الإطلاق. ترجع الحالة إلى حقيقة أن جسدها كان مغطى ب 20 طبقة من الحرير وعُثر عليها في 80 لترًا من سائل غير معروف حمضي قليلاً مع بعض المغنيسيوم فيه. تم وضعها داخل أربع طبقات من التوابيت ، والتي كانت داخل قبو دفن محكم الإغلاق مبطّن بالطين على عمق 12 مترًا تحت الأرض.
تدهور جسد سيدة داي الآن بسبب التعرض للأكسجين ، لكنه مع ذلك لا يزال في حالة معقولة حيث يوجد في متحف مقاطعة هونان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة