كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا المستقيل، يبحث عن منزل جديد للزوجية، مشيرة إلى أنه يثير على خطى رئيسة الوزراء السابقة مارجريت تاتشر، ويبحث عن منزل فى نفس المنطقة، بضواحى جنوب لندن التى اشترت فيها تاتشر منزلا بعد مغادرتها "10 داونينج ستريت" مقر رئاسة الوزراء.
بوريس جونسون سيترك مقر رئاسة الوزراء بشكل نهائى الشهر المقبل، وبدأ فى البحث عن منزل زوجية ليقيم فيه برفقة كارى سيموندز وطفليهما، وقبل الانتقال إلى رقم "10" فى عام 2019، اشترى السيد والسيدة جونسون عقارًا يطل على حديقة برونزويك فى كامبرويل، جنوب لندن، وهذا المنزل الريفى معروض للبيع الآن مقابل 1.6 مليون جنيه إسترلينى، أى 400 ألف جنيه إسترلينى أكثر مما دفعوه مقابل ذلك.
ويقول التقرير "لا يوجد نقص فى السيولة النقدية، ويجب أن تكون الميزانية المبلغ عنها للزوجين البالغة 3 ملايين جنيه إسترلينى أكثر من كافية، حيث بيعت العقارات فى القرية المورقة 1،820،887 جنيهًا إسترلينيًا فى المتوسط فى العام الماضى، وفقًا لـ Zoopla".
بوريس جونسون وزوجته كارى
وعلى جانب آخر، يشار إلى أن صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، قالت في تقرير سابق، إن رئيس الوزراء البريطانى المستقيل بوريس جونسون، شوهد فى اليونان وهو يستمتع بإجازته الصيفية الثانية خلال أسبوعين رغم تفاقم أزمة تكلفة المعيشة.
واتهم رئيس الوزراء بقيادة "حكومة زومبي" والفشل فى توفير الطمأنينة للعائلات القلقة بشأن فواتير الطاقة المرتفعة المتوقع أن تصل إلى ما يقرب من 3600 جنيه إسترلينى فى أكتوبر، كما اتهم حزب العمال جونسون بالتعامل مع أسابيعه الأخيرة فى منصبه على أنها "حفلة وأحدة كبيرة"، بعد أن تم تصويره وهو يتسوق لشراء البقالة فى سوبر ماركت فى اليونان.
وأفادت مواقع إخبارية يونانية، أن جونسون وزوجته كارى كانا فى نيا ماكرى، وهى بلدة ساحلية بالقرب من أثينا ، وعلى بعد ساعات قليلة فقط من مكان يمتلك والده ستانلى فيه فيلا، وكان عاد رئيس الوزراء من عطلة فى سلوفينيا الأسبوع الماضى فقط، بعد أن استمتع باستراحة فى منتجع جبلى يوفر "طاقات الشفاء".
وقال متحدث باسم حزب العمال: "فيما يتعلق بالأدلة الواردة فى الأشهر القليلة الماضية، يبدو أنه لا يحدث فرق كبير إذا كان رئيس الوزراء فى المكتب أو فى عطلة"، وأضاف المسئول العمالي: "إنها مجرد حفلة كبيرة لبوريس جونسون بينما تكافح البلاد مع أزمة تكلفة المعيشة فى حزب المحافظين".