دول عربية وأجنبية يعزون مصر فى ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين بإمبابة.. فيديو

الإثنين، 15 أغسطس 2022 12:23 ص
دول عربية وأجنبية يعزون مصر فى ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين بإمبابة.. فيديو محمد جمال
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد وتقديم محمد جمال، نبدأها مع حضراتكم من مصر، حيث أعربت عدد من الدول العربية والأجنبية عن خالص تعازيها لمصر حكومة وشعبا فى ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين فى إمبابة بمحافظة الجيزة، كما أعربت عددا من السفارات الأوروبية فى مصر عن بالغ تعازيها فى ضحايا الحريق، الذى أسفر عن 41 وفاة و14 مصابا، وساهم سرعة تواجد رجال الحماية المدنية بمكان الحريق، فى إنقاذ عدد كبير من المواطنين، وأسفر فحص أجهزة الأدلة الجنائية، عن أن الحريق نشب بتكييف بالدور الثانى بمبنى الكنيسة نتيجة خلل كهربائى والذى يضم عددا من القاعات، مما أدى ذلك لانبعاث كمية كثيفة من الدخان كانت السبب الرئيسى فى حالات الإصابات والوفيات.

 وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالاً هاتفياً مع قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، حيث قدم الرئيس تعازيه فى ضحايا الحريق وأكد الرئيس السيسى خلال الاتصال على قيام كافة مؤسسات الدولة بتقديم الدعم اللازم لاحتواء آثار هذا الحريق الأليم، ووجه الرئيس السيسى، كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة، وبشكل فورى للتعامل مع هذا الحريق وآثاره وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمصابين، كما تقدم الرئيس السيسى، بخالص التعازى لأسر الضحايا الأبرياء الذين انتقلوا لجوار ربهم.

ومن مصر إلى العراق

وكشفت شرطة محافظة "ذى قار" العراقية، عن ملابسات جريمة قتل مروعة ارتكبها شاب فى حق شقيقه، بسبب تغييره الرمز السرى لشبكة "الواى فاى" الخاصة بالمنزل، فى واقعة أثارت ضجة واسعة بالبلاد، وفى تفاصيل الحادثة، حاول بعض أقارب المتهم التستر على الجانى وقال للشرطة إن الإصابة جاءت نتيجة سقوط لوح من الزجاج عليه أدى إلى إصابته فى الرقبة لكن بعدما تبين أن هناك قطع فى الحبل الشوكى تسبب فى شلل تام ووفاة الشاب فى الحال، تولت الجنايات العراقية القضية وأظهرت شكوك حول الحادثة بوجود جريمة قتل، وبعد جمع المعلومات وحضور شقيق المجنى عليه تم توجيه الاتهام إليه بقتل أخيه، والذى اعترف أنه ارتكب جريمته باستخدام سكين مطبخ وذلك بسبب خلاف مع شقيقه حول كلمة السر الخاصة بواى فاى المنزل.

ومن العراق إلى السودان

أعلنت السلطات السودانية، وفاة 52 شخص وإصابة 25 آخرين بسبب السيول والأمطار الغزيرة التى اجتاحت عدداً من المناطق خلال الأيام الماضية، وأشار المجلس القومى للدفاع المدنى السودانى إلى تدمير نحو 8 آلاف منزل معظمها فى ولايات نهر النيل وجنوب كردفان وشرق دارفور، وتواصل قوات الدفاع المدنى عمليات سحب المياه، وتوقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية فى السودان هطول أمطار بكميات متفاوتة فى ولاية الخرطوم وطالبت السكان بتوخى الحيطة والحذر، حرصاً على حياتهم من الفيضانات التى يسببها ارتفاع مناسيب النيل.

ومن السودان إلى اليابان

تسبب إعصار ميرى فى اليابان إلى إلغاء 65 رحلة جوية وإجلاء 72 ألف شخص، كما تضررت 400 أسرة من انقطاع التيار الكهربائى وحذرت وكالة الأنباء اليابانية من كوارث تشمل انهيارات أرضية محتملة وفيضانات فى مناطق منخفضة وأيضا فيضانات فى عدة أنهار ورياح عاتية، خاصة فى مناطق وسط اليابان بسبب إعصار ميرى.

ومن اليابان إلى إيطاليا

تعانى إيطاليا من أسوأ موجة جفاف خلال الـ70 عاما الماضية، حيث أدى أسوأ جفاف شهدته البلاد منذ عقود إلى وصول أكبر بحيرة فى إيطاليا، والتى تسمى "جاردا"، إلى أدنى مستوى تم تسجيله فى تاريخها، ليجد السياح والزائرين للبحيرة،منظرًا طبيعيًا مختلفًا تمامًا عن السنوات السابقة، وأشارت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية إلى أن الصخور التى توجد فى قاع البحيرة بدأت فى الظهور، وأكدت أن شمال إيطاليا لم يشهد هطول أمطار منذ شهور، بالإضافة إلى انخفاض تساقط الثلوج هذا العام بنسبة 70 %، مما أدى إلى جفاف الأنهار الرئيسية مثل نهر بو، والذى يعد أطول نهر فى إيطاليا، والذى أدى جفافه إلى خسائر بمليارات اليورو للمزارعين الذين يعتمدون عليه عادة لرى الحقول وحقول الأرز.

ومن إيطاليا إلى الحدود الألمانية

وظهر ما يسمى بأحجار الجوع، بنهر "إلبه" الواقع على الحدود الألمانية، والتى اعتبرها العديد من الخبراء أنها تحذير من الأجداد الذين عانوا من الجفاف فى الأزمنة القديمة بسبب تغيرات المناخ، وأشارت صحيفة "ميلينو" الإسبانية، إلى أن هذه الصخور منحوت عليها رسائل من الشعوب القديمة عن الكوارث، التى كانت بسبب نقص المياه، ويرجع تاريخ أقدم نقش تم العثور عليه فى حوض "نهر إلبه" إلى عام 1616 وهو باللغة الألمانية وترجمته "إذا رأيتنى ابكي".

وأشار أحد الخبراء إلى أن من بين العبارات المكتوبة على أحد الصخور "ستزدهر الحياة مرة أخرى بمجرد اختفاء هذا الحجر"،وآخرى مكتوب عليها "الشخص الذى رآنى ذات مرة، بكى، ومن رآنى الآن سيبكي"، ودة طبعا مؤشر كبير على أن الناس فى العصور القديمة كانوا يعلمون مخاطر التغييرات المناخية وأثارها الكارثية على الكوكب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة