قال الدكتور حافظ سلماوي أستاذ هندسة الطاقة والرئيس التنفيذي السابق لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء، إن هناك ما يسمى درجة حرارة الارتياح في استخدام التكييف، تتراوح ما بين 25 درجة بنسبة رطوبة 50 %، موضحا أنه من الممكن أن نرفع درجة أو درجتين لو الرطوبة أقل قليلاً.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، مع الإعلامي رامي رضوان، أن بعض الدول تطلب من الجهات الحكومية العمل بدرجات حرارة أعلى في التكييف لعمل توفير أكثر، مشيرا إلى أنه كان هناك توجيهات في اليابان بمنع ارتداء "الكرافت" لأنه تزيد من الإحساس بدرجة الحرارة.
وأوضح أن سرعة المروحة تزيد من فاتورة الكهرباء، لأن تدفق الهواء أكثر ومطلوب من الضاغط يوفر كمية هواء أكثر، موضحا أن كل درجة حرارة زيادة تسبب أحمال إضافية بحدود 150 ميجا وات على الشبكة، ولو ترافق تشغيل أجهزة تكييف بدرجات حرارة أقل ما يجب فتصل إلى 170 ميجا وات وزيادة الأحمال.
وذكر أن التكييف مرتبط بالشرائح العليا من الاستهلاك فوق 650 كيلو وات/ ساعة، إلى ألف كيلو وات/ساعة، في الشهر، فيشكل العنصر الأساسي في الاستهلاك ويصل لنصف في الشرائ العليا فوق الألف/، والثلث في الـ 650 إلى الألف، أما الشرائح الأقل التكييف لا يشكل العنصر الأساسي في الاستهلاك فمن 350 إلى 650 كيلو وات / ساعة، فيكون الاستهلاك الأكبر من سخان المياه يمثل ربع الاستهلاك، مؤكدا أن التليفزيون والريسيفر ثاني أكبر مصدر في استهلاك الطاقة "سواء شغال أو ستاند باي"، وثالث جهاز قد يكون في الشرائح تحت 650 كيلو وات / ساعة يكون الثلاجة تمثل خمس الاستهلاك، ورابع استهلاك المروحة، ولمبات الليد جعلت الاستهلاك أقل العادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة