المتجول فى شوارع القاهرة، يلاحظ حالة من "الانضباط الأمني"، تشهدها العاصمة، ليل نهار، مع الانتشار الشرطى والتواجد الأمنى على مدار الـ 24 ساعة، مما ساهم فى تقليص عدد الجرائم وخلق أجواء آمنة للمواطنين.
وفى حقيقة الأمر، فإن هناك تطوير أمنى كبير، تشهده وزارة الداخلية بإشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، الذى يُولى اهتماما كبيرا بمنظومة التدريب والتحديث والتطوير، ودعم المواقع الشرطية بالتقنيات الحديثة والمتطورة.
وتساهم الحملات الأمنية بإشراف اللواء أشرف الجندى مدير أمن العاصمة، فى خلق حالة من الهدوء الأمنى بالقاهرة، يشعر بها المواطن على مدار الـ24 ساعة، فيستطيع التحرك فى جميع الأوقات بارتياح شديد، وهو مطمئن على نفسه وأسرته.
الملفت للانتباه، سرعة ضبط الجرائم فور وقوعها، ونجاح رجال المباحث بإشراف اللواء محمد عبد الله مدير مباحث المديرية، فى كشف غموض الجرائم وفك طلاسما وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، مما يساهم فى تحقيق الردع العام.
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، وإنما تمتلك مديرية أمن القاهرة كفاءات أمنية قادرة على تحليل الجرائم الجنائية ومعرفة أسبابها وكشفها، بإشراف اللواء علاء بشندى رئيس المباحث الجنائية ومفتشو ورؤساء المباحث فى جميع الأقسام.
ومع هذه الجهود المضنية، شهدت الفترة الأخيرة، تراجعا ملحوظا فى عدد الجرائم، لا سيما الجنائية، ونجح رجال الشرطة فى القضاء على التشكيلات العصابية واللصوص وحائزى المخدرات والسلاح، والايقاع بتجار الكيف وحماية الشباب من براثن الإدمان، مما كان له الأثر الكبير فى خلق حالة من الهدوء الأمنى، ومد جسور الثقة بين المواطنين والشرطة.
