كشف المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، أن الجهاز يعمل حاليا على تطوير منطقة الكوربة بمصر الجديدة، مثلها مثل التطوير الذى حدث فى منطقة وسط البلد.
وأوضح محمد أبو سعدة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أعمال التطوير بدأت منذ 10 أيام ماضية، ولا يزال يستكمل عملية التطوير، مضيفا أن عملية التطوير تتضمن توحيد وجهات المبانى وتطوير العمائر إضافة إلى توحيد الألوان، وأيضا إزالة لافتتات المخالفة التى تعمل على تشوية الصورة البصرية.
وأشار محمد أبو سعدة إلى أن منطقة الكوربة بمصر الجديدة تعد من ضمن المناطق ذات القيمة والتراث لذا كان يجب التطوير للمحافظة على تراث مصر وترسيخ الهوية المصرية.
وخلال عام 2018 تم ترميم مبنى نقابة المعلمين ناصية شارع إبراهيم اللقاني مع شارع غرناطة، وكذلك أعمال تطوير ميدان الإسماعيلية، وتشمل الأعمال إعادة ترميم وصيانة للعقارات المحيطة بالميدان ووضع أقدم عربة مترو بالميدان بعد تطويره.
ومن أعمال التطوير نافورة روكسي، وتطوير الحديقة المحيطة بالنافورة بالكامل.
جدير بالذكر أنه شهدت منطقة وسط البلد بمحافظة القاهرة، عدة تطورات لتحويل المنطقة لمنطقة جذب سياحى لما تتمتع بها من تاريخ يجعلها فى مقدمة المدن السياحية، حيثتم تطوير المبانى التراثية ذات الطابع المتميز بما عرف بمشروع تطوير القاهرة الخديوية، وتم غلق عدد من الشوارع أمام حركة السيارات وتخصيصها للمشاه فقط، وتم العمل على إنشاء مسار للدراجات داخل منطقة وسط البلد ضمن مشروف "بسكلته" لتقليل الازدحام، والعمل على غلق منطقة البورصة أمام حركة السيارات تدريجيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة