بحث الاتحاد الأوروبي وماليزيا مجموعة واسعة من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، واستكشاف سبل تعزيز العلاقات الثنائية والإقليمية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثامن لكبار المسئولين من الجانبين، الذي استضافته ليلة أمس العاصمة الماليزية "كوالالمبور"، حيث تم الاتفاق على تكثيف التعاون لا سيما في مجالات التجارة والاستثمار والأمن وحقوق الإنسان والاقتصاد وتغير المناخ والبيئة والغابات وأمن الطاقة والطاقة المتجددة وسلاسل التوريد المستدامة .. كما تم الترحيب بالتقدم نحو توقيع اتفاقية الشراكة والتعاون بين ماليزيا والاتحاد الأوروبي، وأكد الجانبان أيضًا إمكانية استئناف المفاوضات التجارية في المستقبل بمجرد أن تكون الشروط مناسبة.
وذكرت دائرة الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي - في بيان صحفي نشرته صباح اليوم عبر موقعها الرسمي - أن الحوار تناول أيضا التحديات الأمنية والتطورات العالمية والقضايا الإقليمية، لاسيما الوضع في ميانمار وبحر الصين الجنوبي وأفغانستان .
وفيما يتعلق بالشرق الأوسط وفلسطين، فقد أجرى الجانبان مناقشة مستفيضة حول التحديات في هذا الملف .. أما بخصوص الأزمة الأوكرانية الراهنة، فقد كررا إدانتهما للعمليات العسكرية الروسية باعتبارها تنتهك القواعد والمبادئ الأساسية للقانون الدولي، وشددا على أن الاضطرابات الحالية في سلاسل الإمداد بالغذاء والطاقة ناجمة فقط عن الأزمة الأوكرانية.
وجدد الاتحاد الأوروبي التزامه تمامًا بالعمل مع الشركاء العالميين، بما في ذلك ماليزيا، في معالجة أزمة الغذاء التي تسببها روسيا وتسهيل صادرات الحبوب الأوكرانية بحسب البيان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة