اعتدنا هذه الأيام على أخذ هاتفنا في الحمام ثم قضاء ساعات فيه، لكن توقف قبل أن تفعل ذلك مرة أخرى حيث يعتقد الخبراء أن قضاء أكثر من خمس دقائق بصحبة الهاتف في الحمام قد يكون خطأً فادحًا.
يُظهر الاستطلاع أن الشخص العادي يقضي 5 دقائق في المرحاض في المرة الواحدة، وقد يصطحب معه الهاتف المحمول غالبًا ما يكون هذا بسبب الرسائل النصية أو مشاهدة مقاطع الفيديو أو قراءة الصحف.
ومع ذلك توضح Mayo Clinic أن هذا قد يكون خطأً فادحًا إلى جانب الضغط بشدة أو الإجهاد، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بالبواسير.
ووفقا للتقرير يمكن أن يؤدي الجلوس في الحمام لفترات طويلة إلى تلف المستقيم، فهو يضع ضغطًا إضافيًا على أوردة المستقيم السفلي، مما قد يؤدي في النهاية إلى حدوث أكوام أو نزيف في المستقيم، عادة ما تزول البواسير من تلقاء نفسها، ومع ذلك عندما تصبح العدوى شديدة، فقد تحتاج إلى دعم طبي، قد تشكل الأوعية الدموية المنتفخة داخل فتحة الشرج كتلًا.
المجموعات عالية الخطورة في هذه الحالة هي:
- الناس الذين لا يمارسون الرياضة
- الأشخاص الذين يرفعون أوزانًا ثقيلة
- النساء الحوامل
- الأشخاص المصابون بالإمساك
قد يؤدي الإجهاد الشديد أيضًا إلى حدوث شقوق في الشرج، تمزق في الأمعاء الغليظة بالقرب من فتحة الشرج يمكن أن يسبب الحكة والألم.
ما هي أعراض البواسير؟
تشمل أعراض البواسير:
- ألم أثناء حركة الأمعاء
- حكة
- كتل
- نزيف
- الشعور بالحاجة إلى إخراج الأمعاء حتى بعد الانتهاء
من أجل إدارته يوصي الأطباء بشرب الكثير من الماء وتناول ما يكفي من الألياف، بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بعدم قضاء ساعات طويلة في الحمام أو بذل جهد كبير لإخراج البراز.