يحدث الصداع المرتبط بفرط تناول الأدوية أو الصداع الارتدادي بسبب تناول أدوية لعلاج الصداع بشكل منتظم ولفترة طويلة، مثل الصداع النصفي. تُخفف مسكنات الألم الصداع العرضي، ولكن إذا كنت تَأخذ منها أكثر من يومين في الأسبوع، فإنها قد تُؤدي إلى حدوث الصداع المرتبط بالإفراط في تناول الأدوية، حسبما نشر موقع Mayo Clinic.
وإذا كنت مصابًا باضطراب الصداع فإن أي دواء تأخذه لتخفيف الألم يَمكن أن يسبب الصداع الارتدادي. ولم يَثبت أن مسكنات الألم التي تؤخذ بانتظام لحالة مرضية أخرى، مثل التهاب المفاصل، أنها تسبب الصداع المرتبط بفرط تناول الأدوية لدى الأشخاص الذين لم يصابوا نهائيا باضطراب الصداع.
وعادة ما يَتوقف الصداع المرتبط بفرط تناول الأدوية عند التوقف عن تناول أدوية علاج الألم، وقد يَكون ذلك صعبًا على المدى القصير، ولكن يمكن أن يساعدك الطبيب على التغلب على الصداع المرتبط بفرط تناول الأدوية لتخفيف الألم على المدى البعيد.
الأعراض
قد تختلف علامات الصداع الارتدادي وأعراضه وفقًا لنوع الصداع الأصلي الذي يُجري علاجه والأدوية المستخدمة. يتسم الصداع الارتدادي بالآتي:
يحدث كل يوم أو تقريبًا كل يوم، وفي كثير من الأحيان يوقظك من النوم في الصباح الباكر.
الشعور بالتحسن مع تناول أدوية تخفيف الألم، ولكن بعد ذلك يعود عندما يزول أثر الدواء.
قد تشمل العلامات والأعراض الأخرى ما يلي:
- الغثيان
- التملمُل
- صعوبة التركيز
- مشكلات الذاكرة
- التهيج
ويعد الصداع العرضي أمرا شائعا. ولكن من المهم معرفة أسبابه المحتملة. يمكن أن تكون بعض أنواع الصداع مهددة للحياة.
اطلب الرعاية الطبية الفورية في الحالات الآتية:
إذا كان الصداع مفاجئًا وشديدًا.
إذا كان يصاحبه حمى أو تيبس في الرقبة أو طفح جلدي أو ارتباك أو نوبة تشنج أو رؤية مزدوجة أو ضعف أو تنميل أو صعوبة في الكلام.
إذا كان بعد تعرض الرأس لإصابة.
إذا كان يتفاقم على الرغم من الراحة وتناول المسكنات.
إذا كان ينتمي لنوع جديد مستمر، وخاصة مع الأشخاص فوق سن الخمسين.
إذا كان يحدث مصحوبًا بضيق التنفس.
إذا كان يحدث عندما تقف ويزول عندما تستلقي.
استشر طبيبك في الحالات الآتية:
إذا كنت تُصاب بنوبات الصداع عادة مرتين أو أكثر في الأسبوع.
إذا كنت تتناول مسكنًا لألم الصداع أكثر من مرتين في الأسبوع.
إذا كنت تحتاج لجرعة أكثر من الموصي بها من المسكنات المتاحة دون وصفة طبية لتخفيف نوبات الصداع.
إذا كان نمط الصداع متغيرًا.