لقطتان.. تختصران رحلة طويلة، رحلة استمرت بحساب الزمن 90 عامًا، وبحساب الفن ما يزيد على 60 عامًا.
إنه النجم الكبير كمال الشناوى الذى يوافق اليوم الإثنين ذكرى رحيله، فقد غادر عالمنا فى هدوء يوم 22 أغسطس من عام 2011 تاركا خلفه تاريخًا طويلاً مليئًا بالأعمال الفنية التى شارك فى بطولتها وإنتاجها وإخراجها.. أرشيف فنى زاخر جعله واحدًا من أهم نجوم الصف الأول فى مصر لسنوات طويلة.
الصورة الأولى التقطت للنجم الكبير وهو طفل عندما تفتحت موهبته وهو طالبا بالمرحلة الابتدائية عندما شارك فى فرقة المنصورة المسرحية، وقدم بعض الأدوار على مسرح المدرسة.. دون أن يعلم أنه وبعد سنوات سوف يصبح نجما كبيرا تتهافت عليه الكاميرات لتلقط له صورا كان آخرها تلك الصورة التى تم التقاطها له قبل أيام من رحيله.
فى عام 1948 مثل أول أفلامه بعنوان "غنى حرب"، وفى نفس العام قدم فيلم "حمامه سلام" و"عدالة السماء"، ومع الخبرة التى اكتسبها الشناوى خلال بدايته، قدم أول أعماله الإخراجية وهو فيلم سينمائى بعنوان "تنابلة السلطان" وهو الفيلم الوحيد الذى أخرجه خلال، قدم كمال الشناوى العديد من الأدوار على مدار حياته والتى تنوعت من الخير للشر والدراما والكوميديا فى أكثر من 272 فيلمًا قدمهم طوال حياته
شارك فى العديد من الثنائيات الناجحة التى تركت الكثير من الأعمال التى لاتنسى فقد قدم ثنائيًا مع إسماعيل ياسين ومع فاتن حمامة ومع شادية، وكان آخر أعماله فيلم ظاظا عام 2006، وتزوج فتاة من جنوب السودان كان يحبها حبا جنونيًا لكنها تركته.