سجلت إسبانيا منذ بداية الصيف الجاري 50 حريقا كبيرا في الغابات وهو رقم لا يفوقه إلا الحرائق التى شهدها عام 2006 عندما تم تسجيل 58 حريقا كبيرا ، وفقا للبيانات التى نشرتها وزارة التحول البيئي الاسباني.
وأشارت صحيفة 20مينوتوس الإسبانية إلي أنه إجمالا فى الفترة من الأول من يناير وحتي منتصف أغسطس تم تسجيل حوالي 2406 حريقا كبيرا وصغيرا.
واكدت الصحيفة أن هذا الرقم سيكون أعلي بكثير مما هو عليه اليوم ، لأن المجتمعات المستقلة لا تقدم بيانات حتى يتستقر الحرائق ، مثل الحرائق في بيخيس في مقاطعة كاستيلون ، والتي لم تستقر حتي الآن رغم تدميرها 20.000 هكتار.
وفقًا لبيانات من نظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي (Effis) ، الذي يستخدم صور الأقمار الصناعية التي قدمها كوبرنيكوس لتقديراته ، تم حرق 286563 هكتارًا بالفعل في إسبانيا اي 39.3 ٪ من مساحة الغابات بأكملها محترقة في الاتحاد الأوروبي..
وبالتالي فإن إسبانيا هي أكثر دول الاتحاد تضررًا من الحرائق ، تليها رومانيا (149172 هكتارًا) والبرتغال (92165 هكتارًا) وفرنسا (62.084) وإيطاليا (47363).