أكد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أنه منذ بدايات القرن العشرين، احتل الزعيم سعد زغلول مكانة غير مسبوقة فى التاريخ المصرى الحديث، فلم يكن زعيماً سياسياً فحسب بل كان رائداً من رواد النهضة التنويرية، التى انعكست على قضايا أساسية، تتعلق بهوية الأمة المصرية، ومنها قضية التعليم وهي القضية الرئيسية، التى تشكل إحدى دعائم النهضة.. فلا نهضة بلا وعي..ولا وعي بلا تعليم.
وأضاف يمامة خلال احتفالية الوفد اليوم الثلاثاء بذكرى رحيل زعمائه الثلاثة سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين ، أن سعد كان مظلة في الوطنية وقلعة يحتمي بها المصريون، حتى الذين اختلفوا معه، فالخلاف دوما على مصالح الوطن.. وليس على الوطن ذاته.
وتابع: ليس أبلغ من الوصف الذي قاله المرحوم إسماعيل صدقي رئيس وزراء مصر في الزعيم سعدزغلول بقوله في مذكراته : ( صحيح أنني اختلفت معه، وصحيح أنه كانت للرجل أخطاء. ومن ذا الذي لا يخطىء.. وصحيح أنه كانت فيه عيوب، ولكنها كما يقول الفرنسيون العيوب التى تلازم الصفات الكبيرة).
