شكوى "مُبلّغ" تضع تويتر فى مأزق.. مسئول أمنى سابق بالشركة يكشف تعمد مسئوليها تضليل المنظمين بشأن مكافحة الاختراق وحصر الحسابات الزائفة.. واشنطن بوست: المزاعم تدعم إيلون ماسك فى معركته ضد موقع التغريدات

الثلاثاء، 23 أغسطس 2022 11:00 م
شكوى "مُبلّغ" تضع تويتر فى مأزق.. مسئول أمنى سابق بالشركة يكشف تعمد مسئوليها تضليل المنظمين بشأن مكافحة الاختراق وحصر الحسابات الزائفة.. واشنطن بوست: المزاعم تدعم إيلون ماسك فى معركته ضد موقع التغريدات تويتر
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى كشف يضع شركة تويتر فى مأزق كبير فى معركتها مع إيلون ماسك، اتهم مسئول أمنى سابق بالشركة مسئوليها التنفيذين بتضليل جهات التنظيم الفيدرالية فى الولايات المتحدة ومجلس إدارة تويتر بشأن أوجه القصور الشديد والفادحة فى دفاعاتها ضد القراصنة والاختراق، وأيضا جهودها الهزيلة لمحاربة الرسائل العشوائية.

وبحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، فإن الشكوى جاءت من رئيس الأمن السابق بالشركة بيتر زاتكو، وهو أحد القراصنة الذى يحظى بشعبية ويعرف باسم مادج. وتصور الشكوى تويتر بأنها شركة فوضوية وبلا قيادة وتعانى من الاقتتال الداخلى، وغير قادرة على توفير الحماية المناسبة لعدد مستخدميها اليوميين البالغ عددهم 238 مليون، بما فى ذلك الوكالات الحكومية ورؤساء الدول وغيرهم من الشخصيات العامة المؤثرة.

 ومن بين أخطر الاتهامات التى وردت فى الشكوى، والتي حصلت صحيفة واشنطن بوست على نسخة منها، هي أن تويتر انتهك شروط التسوية التي تعود إلى 11 عاما مع لجنة التجارة الفيدرالية، بالزعم الكاذب أن لديهم خطة أمنية قوية. وزعمت شكوى زاتكو أنه حذر زملائه من أن نصف خوادم الشركة تعمل ببرامج قديمة وضعيفة، وأن المديرين التنفيذيين حجبوا حقائق مروعة حول عدد الانتهاكات ونقص الحماية لبيانات المستخدم. وبدلا من ذلك، قدموا لمجلس الإدارة مخططات وردية تقيس تغييرات غير هامة.

زاتكو الشهير بمادج
زاتكو الشهير بمادج

 واتهمت الشكوى أيضا تويتر بالكذب على إيلون ماسك بشأن الحسابات الزائفة، وقالت الصحيفة إن الشكوى التي تم تقديم نسخة منها للجنة الأوراق المالية قد تمنح ماسك، الذى باتت صفقة شرائه لتوتير مهددة بسبب خلاف حول بيانات الحسابات الزائفة، دافعا فى معركته من أجل إثبات أن تويتر انتهكت شروط العقد عندما وافق على الاستحواذ على  لشركة مقابل 44 مليار دولار، وأن تويتر ضلل المنظمين فيما يتعلق بدفاعاتها ضد القراصنة والمتسللين.

وتقول الشكوى التي تم تقديمها إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات ووزارة العدل وأيضا لجنة التجارة الفيدرالية عن الآلاف من الموظفين لا يزالوا يتمتعون بوصول داخلى واسع النطاق إلى برامج الشرطة الأساسية، وهو الوضع الذى أدى لسنوات اختراقات محرجة بما فى ذلك الاستيلاء على الحسابات الخاصة بشخصيات بارزة مثل إيلون ماسك والرئيسين الأمريكيين السابقين باراك أوباما ودونالد ترامب.

 وإلى جانب هذا، تزعم وثيقة الشكوى أن الشركة جعلت الأولوية للنمو على حساب خفض الحسابات الزائفة، على الرغم من أن المحتوى غير المرغوب جعل تجرية المستخدم أسوأ.

وكان المسئولون التنفيذيون يحصلون على مكافآت فردية تصل إلى 10 مليون دولار مرتبطة بزيادة عدد المستخدمين اليوميين، وفقا للشكوى، دون خفض الحسابات الزائفة.

وقالت الشكوى إن الرئيس التنفيذي باراج أجرالوا كان يكذب عندما غرد فى مايو الماضى بأن الشركة متحفزة بقوة لرصد واكتشاف أكبر قدر ممكن من الحسابات الزائفة وإزالتها بقدر الإمكان.

وفى مقابلة مع واشنطن بوست، وصف زاتكو قراره بالكشف علنا عن الشكوى بأنها امتداد لعمله السابق فى فضح العيوب فى أجزاء محددة من البرمجيات والإخفاقات المنهجية الواسعة فى الأمن الإلكترونى. وكان الرئيس التنفيذي السابق لتوتير جاك دورسى قد وظفه فى نهاية عام 2020 بعد اختراق كبير لأنظار الشركة.

يأتى هذا فى الوقت الذى اتخذ إيلون ماسك إجراءات قانونية لاستدعاء مؤسس تويتر المشارك، جاك دورسي، للمثول أمام المحكمة كجزء من معركته القانونية مع شركة التكنولوجيا.

ويسعى ماسك، وفقا لبى بى سى، لإلغاء صفقته البالغة 44 مليار دولار لشراء تويتر، بعد أن زعم أن الشركة تقاعست عن تقديم معلومات كافية عن حجم الحسابات المزيفة على موقع التواصل الاجتماعي. لكن شركة تويتر تقاضي ماسك لمحاولة إجباره على إتمام صفقة شراء الموقع.

وسيتم النظر في القضية في ولاية ديلاوير، بالولايات المتحدة، في أكتوبر المقبل ما لم يقرر الطرفان التسوية خارج المحكمة مسبقًا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة