قرر دوق ودوقة كامبريدج الانتقال مع أطفالهما من قصر كينسينجتون في لندن، إلى منزل ريفي بسيط في منطقة ويندسور التابعة للملكة ويبعد منزلهما الجديد، ويطلق عليه اسم كوخ أديليد، عشر دقائق عن قلعة ويندسور.
وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، يمثل ذلك فصلا جديدا، بحسب أصدقائهما، وهي محاولة لتنشئة طبيعية ممكنة قدر الإمكان لأطفالهما الثلاثة.
ويؤكد هذا الانتقال قوة وأهمية العلاقة بين ويليام وجدته الملكة إليزابيث وهي علاقة تنمو، من حيث الأهمية، بسبب اعتماد الملكة بشكل أكبر على الأمير تشارلز وويليام، إذ تستشيرهما في الأمور الخاصة بالمملكة والعائلة.
ويعد هذا الاختيار، من دوق ودقة كامبريدج، رسالة مفادها أنهما راضيان عن العيش في كوخ أديليد، المتواضع وفقا للمعايير الملكية، وستكون هناك حتما مقارنات بين المنزل الريفي المكون من أربع غرف نوم والذي اختاره كيت وويليام، وبين المكان الأكثر اتساعا ومتعدد الغرف الذي اختاره دوق ودوقة ساسكس في كاليفورنيا.
ويريد ويليام وكاثرين الخصوصية والبيئة الريفية لأنفسهما ولأطفالهما الثلاثة، جورج (9 أعوام) وشارلوت (7 أعوام) ولويس البالغ من العمر أربع سنوات.
وسيبدأ جميع الأطفال في مدرسة لامبروك القريبة، وهي مدرسة تعليمية مختلطة خاصة بالقرب من أسكوت في بيركشاير.
وسيحتفظ دوق ودوقة كامبريدج بمنزلهما في نورفولك وشقتهما في قصر كنسينجتون وكلاهما كبير المساحة.
لكن الآن سيكون منزلهما الرئيسي هو المكان الذي يأملان أن تتمكن العائلة الصغيرة من الاستمتاع فيه بحياة مترابطة قدر الإمكان.