أكد الباحثون أن تناول الكثير من الخضراوات جنبا إلى جنب مع المكملات الغذائية المحتوية على الكلوروفيلين يخفف من مرض التهاب الأمعاء(IBD) ، بما فى ذلك مرض كرون والتهاب القولون التقرحى.
وقال باحثون من مركز أبحاث السكرى والأيض فى جامعة سيتشوان فى الصين ومن مركز سيدارز سيناء الطبى فى لوس أنجلوس، إنه بالإضافة إلى ذلك فإن الكلوروفيلين - وهو مركب مشتق من الصباغ الأخضر الموجود في النباتات - يقلل بشكل كبير من الوفيات المرتبطة بمرض التهاب الأمعاء، وفقدان الوزن، والإسهال والبراز الدموى.
ويعتقد الفريق وفقا لموقع indiatimes أن هذه النتائج يمكن أن تكون مسارًا لعلاج أقل تدخلاً لمرض التهاب الأمعاء.
يتسبب مرض التهاب الأمعاء في عبء صحي عالمي بسبب ارتفاع تكلفة علاج الحالة، في حين أن السبب الدقيق لمرض التهاب الأمعاء غير مفهوم تمامًا، إلا أن بعض العوامل المساهمة تشمل التوتر والخيارات البيئية ونمط الحياة والنظام الغذائى، مثل الاستهلاك العالى للحوم أو الأسماك.
وتشمل العلاجات الحالية لمرض التهاب الأمعاء الأدوية التى تثبط جهاز المناعة (مثبطات المناعة)، ومع ذلك، فإن الاستخدام طويل الأمد للعلاجات المثبطة للمناعة يمكن أن يؤدى إلى آثار وخيمة، بما فى ذلك فشل الأعضاء.
فى الدراسة، التى نُشرت فى المجلة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء والجهاز الهضمى وفسيولوجيا الكبد، وجد الباحثون أن تناول مكمل الكلوروفيلين عن طريق الفم يقلل من التهاب القولون والتشوهات فى ظهارة الأمعاء لدى الفئران.
وأيضًا قد يكون استهلاك الخضراوات والكلوروفيلين مفيدًا في داء الأمعاء الالتهابي، من خلال التخفيف من الالتهاب وتدفق الجسيمات الجسيمية (وهي عملية تستخدم الجسيم الجسيمي لتحلل وإزالة الجزيئات والعضيات السامة).
ويمكن للصبغة الخضراء الموجودة فى هذه الأطعمة والمكملات أن تطلق إشارات تغذية لتعديل الالتهام الذاتى فى الخلايا، ما يثبط أعراض مرض التهاب الأمعاء.