امرؤ القيس
وأول شعراء المعلقات السبعة هو امرؤ القيس أول من وقف على الديار باكياً ومستبكياً، ولُقّب بأمير الشعراء، والملك الضليل، يبدأ معلقته بقوله:
طرفة بن العبد
يعد أشعر الشعراء بعد امرؤ القيس، وهو أجود شعراء الجاهلية، وعُرف منذ صغره بالذكاء ونقاء الذهن، وكانت أمّه وردة من بني تغلب، أمَّا والده فقد مات وهو طفل صغير، ويُذكر أنَّ طرفة قُتل بسبب هجائه لعمرو بن هند وقابوس أخيه، ومات وهو ابن ستة وعشرين عاماً.
زهير بن أبي سلمى
هو ربيعة بن رباح المزني، أحد أبناء مُضَر، ويُعتبر حكيم شعراء الجاهلية، ويُفضّله العديد من أئمّة الأدب على شعراء العرب، و كان والده شاعراً، وخاله شاعراً، وأخته سلمى شاعرة، وأخته الخنساء شاعرة، وأبناؤه كعب وبجير شاعرين، وتميّز بشاعريته، فقيل عنه أنَّه كان ينظم القصيدة خلال شهر، ويُنقّحها ويُهذّبها خلال سنة واحدة، ولذلك سُمّيت قصائده بالحوليات.
لبيد بن ربيعة
هو لبيد بن ربيعة بن عامر، وكان يُقال لوالده ربيعة المُقتِرين لجوده، وقد مات والده في حرب وهو صغير، ووالدته عبسية اسمها تامرة بنت زنباع، ويُصنّف في عداد الشعراء المُجيدين، والفرسان الشجعان، وهو أيضاً من المُعمّرين
عمرو بن كلثوم
هو أبو الأسود بن مالك بن عتّاب، وواحد من أبناء تغلب، وشاعر جاهلي من شعراء الطبقة الأولى، ويُذكر أنَّه وُلد في شمال الجزيرة العربية في بلاد ربيعة، وعاش مُتجولاً فيها، وفي الشام، والعراق، ونجد، وتميّز بعزّة نفسه وشجاعته التي لا مثيل لها، وقد ساد قومه وهو فتى صغير، وعاش طويلاً، وقيل أنَّه من قتل الملك عمرو بن هند،
عنترة بن شداد
أشهر فرسان العرب وأحد شعراء الطبقة الأولى، تعود أصوله إلى نجد، ويُذكر أنَّ والدته كانت حبشيةً واسمها زبيبة، وورث عنها سوادها، وتميّز بأنَّه أحسن العرب شيمةً وأعزّهم نفساً، كما اتُصف بحلمه، ووُصف شعره بالعذوبة والرقة، ويجدر بالذكر أنَّه كان شديد الحب بابنة عمه عبلة، وأكثر من ذكرها في أشعاره،ومن أشهر شعره مُعلّقته التي قال في مطلعها:
الحارث بن حلزة اليشكري
من أهالي بادية العراق، وهو من أصحاب المُعلّقات المشهورة، وقيل أنَّه كان أبرصاً فخوراً، وبذلك أصبح مضرب المثل في الفخر، حيث يُقال أنَّه أفخر من الحارث بن حلزة، وذكر في معلّقته الكثير من أخبار ووقائع العرب، ومطلع مُعلّقته: