يمتد تاريخ روايات الرعب إلى القرن التاسع عشر فقد ظهرت رواية فرانكشتاين عام 1818 ومنذ ذلك الحين بدأ سيل من روايات الرعب التى حظيت بمتابعات هائلة من الجمهور، وهنا نتعرف على أبرز روايات الرعب.
إت
للكاتب الأمريكي سيتفن كينجتحكى الرواية التى صدرت عام 1986 تجارب سبعة أطفال يرهبهم كيان شرير عبر استغلال مخاوف ضحاياه، يظهر «إت» في هيئة "بيني وايز" المهرج الراقص الذي يجذب فرائسه المفضلة من الأطفال الصغار.
بدأ ستيفن كينج رسم خيوط فكرة الرواية عام 1978، وبدأ كتابتها عام 1981 ، وأنهاها عام 1985، وقد تحولت الرواية بعد نشرها إلى فيلم سينمائي شهير يعتبر من أنجح أفلام الرعب.
طارد الأرواح
رواية للكاتب الأمريكي ويليام بيتر بلاتي صدرت عام 1971، تدور احداث الرواية حول ابنه ممثل مشهور تدعى ريجان تعاني من مس الشيطان، وقد تحولت الرواية إلى فيلم ناجح بعد سنتين من صدورها وهو فيلم exorcist .
حصل الفيلم على عشر ترشيحات لجوائز الأوسكار، وفي يوم افتتاح الفيلم انتظر الكثير من عشَّاق الرواية في طوابير طويلة أمام دور العرض، واقتحم مشاهدون دور العرض، واستخدم رجال الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق جماهير حاولت شق طريقها بالقوة إلى داخل قاعة العرض.
دراكولا
هي رواية رعب من تأليف برام ستوكر وقد أُلفت في العصر الفكتوري حيث نشرت فى عام 1897 وتستدعى أحداثها من شخصية "فلاد الثالث المخوزِق" والملقب بدراكولا وتعني ابن التنين.
فرانكشتاين
رواية كتبتها الكاتبة الإنجليزية مارى شيلى (1797-1851) تروى قصة فيكتور فرانكنشتاين، وهو عالم شاب يخلق مخلوقًا غريبًا عاقلًا فى تجربة علمية غير تقليدية، وبدأت شيلى فى كتابة القصة عندما كان عمرها 18 عامًا، ونشرت الطبعة الأولى من الرواية دون اعلان هويتها فى لندن فى عام 1818 عندما كانت فى العشرين من عمرها، ظهر اسمها لأول مرة فى الطبعة الثانية التى نشرت فى فرنسا عام 1823.
العطر
هى رواية للكاتب الألمانى باتريك زوسكيند صدرت سنة 1985 وتعتبر من أكثر الروايات مبيعاً فى ألمانيا فى القرن العشرين، حيث ترجمت إلى 48 لغة وبيعت أكثر من 20 مليون نسخة عبر العالم، وبقى اسم هذه الرواية فى لائحة الأفضل مبيعاً لمدة تقارب الـ9 سنين، وتدور أحداث الرواية فى القرن 18 فى فضاءات باريس وأوفرن ومونبيلييه وكراس وتروى سيرة حياة جان باتيست جرونوى، الشخصية الغرائبية المنبثقة من عوالم باريس السفلية والمتملكة لحاسة شم إعجازية، تسرد الرواية تطور حياة العطار غرونوى وكيف غدا إنساناً مجردا من مفهومى الخير والشر، لا يحركه إلا شغف لامتناه بشحذ مواهبه فى سبر أغوار العطور والروائح، ولا يحده أى وازع أخلاقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة